فنان عراقي يستغيث من روسيا: نُباع ونُرمى في جبهات القتال

أربيل (كوردستان 24)- أطلق الفنان العراقي، حسين التركي، نداء استغاثة مؤثراً من داخل الأراضي الروسية، كاشفاً عن تعرضه لعملية احتيال واتجار بالبشر بعد تلقيه دعوة مزيفة لإحياء حفلات فنية هناك.

 وقال التركي في تسجيل مصوّر إن شركة فنية تواصلت معه وقدمت عرضاً لإقامة حفلات في روسيا لمدة أربعة أشهر مقابل مبلغ مالي متفق عليه، موضحاً أن الشركة تكفلت بتأشيرة السفر والإقامة.

وأضاف أنه عند وصوله إلى مطار موسكو، استقبله شخص من طرف الشركة ونقله إلى منطقة تبعد 16 ساعة عن العاصمة، حيث تم سحب هاتفه وإجباره على توقيع أوراق باللغة الروسية دون أن يُسمح له بقراءتها.

وتابع قائلاً: في اليوم التالي أخبروني أنني وقّعت عقداً مع الجيش الروسي لمدة عام كامل.

مشيراً إلى أن عراقيين آخرين وقعوا ضحايا لذات الأسلوب، وأنهم يُنقلون إلى مناطق قتال خطيرة جداً.

وأوضح التركي أنه حاول التواصل مع الشركة التي استقدمتْه، عارضاً عليهم دفع المال مقابل السماح له بالعودة إلى العراق، إلا أن الشركة حذفت الرسائل وقطعت الاتصال به نهائياً.

 واختتم التركي مناشدته بالقول: أنقذونا، نحن نموت هنا يومياً.. العراقيون يُباعون ويُرمى بهم في جبهات القتال.

 
Fly Erbil Advertisment