عزيز أحمد: بغداد لم ترسل رواتب شهر أيلول لموظفي كوردستان
أربيل (كوردستان 24)- أوضح نائب مدير مكتب رئيس وزراء إقليم كوردستان، عزيز أحمد، أن بغداد لم تُرسل حتى الآن رواتب شهر 9 (أيلول) لموظفي الإقليم، داعياُ إياها إلى إرسالها.
وقال أحمد في منشورٍ على منصة إكس: إن حكومة الإقليم نفّذت جميع التزاماتها، تجاه بغداد.
مشدداً في الوقت ذاته، أن حكومة كوردستان لاتزال ماضية بتصدير النفط عبر شركة سومو العراقية.
أما بشأن الإيرادات غير النفطية، فأكّد نائب مدير مكتب رئيس الوزراء أن حكومة كوردستان ترسل الإيرادات غير النفطية إلى بغداد.
Baghdad has yet to pay our people their September salaries.
— Aziz Ahmad (@azizkahmad) November 15, 2025
Why?
The KRG’s meeting its duties under the recent oil export deal with Baghdad.
The KRG continues to export oil through the federal marketing agency at Ceyhan, Turkey.
We deposit a share of non-oil revenues in…
وفي الـ 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، أكد مساعد رئيس وزراء إقليم كوردستان للشؤون المالية، ريباز حملان، أن حكومة كوردستان أوفت بجميع التزاماتها تجاه بغداد، وأن عدم إرسال الرواتب يعود لأسباب سياسية ويُعد ظلماً بحق شعب كوردستان، وفق قوله.
وفي تصريح لوسائل الإعلام، عرض حملان أحدث المعلومات بشأن ملف رواتب موظفي إقليم كوردستان والخلافات المالية بين أربيل وبغداد.
وفيما يتعلق برواتب شهر أيلول، قال حملان إن حكومة الإقليم أبدت استعدادها الكامل لوضع 120 مليار دينار إضافية من الإيرادات غير النفطية في حساب وزارة المالية الاتحادية لدى فرع أربيل للبنك المركزي العراقي، في حال قررت بغداد صرف رواتب شهر أيلول قبل الانتخابات، إلا أنها لم تتخذ هذا القرار حتى الآن.
ورفض حملان التبريرات التي تسوقها الحكومة الاتحادية بشأن عدم إرسال الرواتب، مؤكداً أن "الحديث عن وجود أزمة مالية غير صحيح".
مبيناً أن العراق ينفق شهرياً نحو ثمانية تريليونات دينار على رواتب الوزارات، بينما تبلغ مجموع رواتب كوردستان فقط 960 مليار دينار، أي ما يعادل تقريباً ميزانية وزارة التربية العراقية وحدها.
وأضاف أن "جميع المشكلات الفنية بين أربيل وبغداد تم تجاوزها، إذ أرسلت حكومة كوردستان قوائم الرواتب وميزان المراجعة الشهري، وبالتالي فإن ما تقوم به بغداد تجاه الإقليم سياسي بحت ويُعد ظلماً واضطهاداً بحق شعب كوردستان".
وأشار حملان إلى أن أكثر من 7 مليون و500 ألف برميل من نفط إقليم كوردستان تم بيعها عبر شركة "سومو"، وأن حكومة كوردستان لا تزال ترسل شهرياً 120 مليار دينار من إيراداتها المحلية إلى بغداد، وهو مبلغ يفوق ما تطالب به الحكومة الاتحادية بموجب قانون الإدارة المالية الاتحادية.
وفي ختام تصريحه، أوضح أن وفداً من وزارة المالية في حكومة الإقليم سيزور بغداد بعد الانتخابات البرلمانية العراقية مباشرة، لإجراء مباحثات حول ملف الرواتب.
