نائب عن دام بارتي: لولا جهود إقليم كوردستان لمّا تقدمت عملية السلام في تركيا

أربيل (كوردستان24) قال جنگيز جاندار، النائب عن دام  بارتي، لكوردستان24: لو لاولا جهود إقليم كوردستان، لما تقدمت عملية السلام في تركيا، ويضيف: لا تزال عملية السلام في مرحلتها الأولى وتحتاج إلى الثقة.

وأشار إلى خطاب الرئيس بارزاني في حديثه عن مؤتمر السلام والأمن حيث قال: الكورد لا يريدون الحرب، الكورد لا يزالون يريدون السلام، وهذا يتوافق مع عنوان المؤتمر "الشرق الأوسط الجديد المضطرب"، وهدف الشرق الأوسط هو السلام، ولهذا الكورد مع السلام، ويقول: الرئيس بارزاني وجه رسالة كوردية لنا.

وأضاف: رسالة مؤتمر السلام والأمن تتعلق بأمرين، يجب أن نعمل جميعاً معاً، مع الكورد ومع السلام.

وتابع: وتابع القضية الكوردية في تركيا تم تجاهلها، ولم يُمنح الكورد أي فرصة بأي شكل من الأشكال، وجذور الكورد هي أنهم شعب محب للسلام، وكلما أُتيحت لهم الفرصة، يمد الكورد يد السلام، ولهذا السبب يلعب الكورد دوراً مهماً جداً في السلام في الشرق الأوسط.

وأردف: ما زلنا في بداية عملية السلام في تركيا، ولم نكتب بعد الفقرة الأولى من اتفاقية السلام، لذلك مراحل هذه العملية لا تزال في بدايتها، لكن عملية السلام هذه تختلف عن العمليات السابقة، فهي خاصة بتركيا وبوضع الكورد. وقال: أنا متفائل جداً تجاه العملية وأعتقد أنها ستكون عملية جيدة، ونأمل أن تنتهي بشكل إيجابي.

فيما يتعلق بالثقة في عملية السلام، قال: القضية اللافتة في عملية السلام هي أن العملية تحظى بدعم كبير وقوي، لكن في المقابل هناك قلة في الإيمان بأن العملية ستنجح، ولهذا فهذان اتجاهان متعاكسان، ففي الوقت الذي يدعم فيه جميع الكورد في ديار بكر عملية السلام، إذا سألتهم عما إذا كانوا يعتقدون أن العملية ستنجح، سيقولون: لا، نحن مترددون، لأن لديهم تجارب سيئة مع مثل هذه العمليات وقد أصيبوا بخيبة أمل كبيرة بسبب فشل العملية، فقد وُعِدوا كثيراً ولم تُنفذ الوعود، لذلك الدعم مرتفع، لكن الثقة منخفضة.

أما بالنسبة لبناء الثقة، قال: إذا رأينا بعض النتائج العملية، نأمل أن نراها خلال الشهرين أو الثلاثة القادمة، حينها ستعود الثقة.

وانطلقت صباح أمس الثلاثاء 18 تشرين الثاني (نوفمبر) 2025، في تمام الساعة العاشرة، أعمال منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط – MEPS 2025 في الجامعة الأمريكية في كوردستان - دهوك، تحت عنوان: "الفوضى المسيّرة؛ شرق أوسط جديد".

وحضر الجلسة الافتتاحية الرئيس مسعود بارزاني، ورئيس مجلس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني، ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، ورئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، ورئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني.

ويشارك في المنتدى عدد كبير من الشخصيات السياسية والأكاديمية والباحثين والكتّاب من أمريكا الشمالية وأوروبا والشرق الأوسط، لمناقشة التحديات الأمنية والتحولات السياسية في المنطقة، في إطار سلسلة جلسات وحوارات تمتد على مدار أيام المنتدى.

ومنتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط هو مؤتمر سنوي تنظمه الجامعة الأمريكية في كوردستان - دهوك منذ انطلاق نسخته الأولى عام 2019. ويشهد هذا العام انعقاد النسخة السادسة، التي تستمر فعالياتها لمدة يومين.

وعُقد منتدى (MEPS) في نسخته السابقة يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

 

 
 
 
 
 
 
Fly Erbil Advertisment