تلوث الهواء في إيران يبلغ مستويات خطيرة
أربيل (كوردستان24)- بات تلوث الهواء يشكل معضلة مزمنة في إيران، وتفاقمت الأزمة مؤخراً لدرجة تصنيف جودة الهواء في العاصمة طهران باللون "الأحمر" نظراً للمخاطر الصحية الجسيمة المترتبة عليه.
وقد انحدرت جودة الهواء في طهران إلى مستويات "غير صحية"، حيث سجل المؤشر 184 نقطة. وإزاء هذا التدهور، أفادت وسائل الإعلام المحلية بأن السلطات في العاصمة اتخذت تدابير عاجلة، شملت إغلاق رياض الأطفال ودور الحضانة لمدة خمسة أيام.
ونتيجة لهذا الضباب الدخاني الكثيف والخطير، اشتكى العديد من السكان من مشاكل تنفسية وانخفاض حاد في مدى الرؤية.
ولم تقتصر موجة التلوث على العاصمة طهران فحسب، بل امتدت لتشمل محافظات أورمية وتبريز ويزد، مما يشكل تهديداً خطيراً للصحة العامة في تلك المناطق.
يُشار إلى أن تلوث الهواء يعد أزمة طويلة الأمد في إيران، وتعتبر الانبعاثات السامة الصادرة عن المركبات القديمة والمتهالكة أحد الأسباب الرئيسية لتفاقم هذه الظاهرة.
وفي سياق متصل، ووفقاً لتقارير منظمة اليونيسف، يمثل تلوث الهواء أكبر تهديد لصحة الأطفال؛ إذ تشير الإحصاءات إلى أن تداعيات تلوث الهواء تتسبب سنوياً في وفاة أعداد كبيرة من الأطفال دون سن الخامسة في دول شرق آسيا، وهو ما يدق ناقوس الخطر لدول المنطقة أيضاً.
