ريباز حملان يعلن حصيلة مبيعات نفط كوردستان عبر شركة سومو
أربيل (كوردستان24)- كشف مساعد رئيس حكومة إقليم كوردستان، ريباز حملان، أن وزيرة المالية العراقية ربطت إطلاق مستحقات الإقليم المالية بتوزيع رواتب موظفي الحكومة الاتحادية، واصفاً هذا الإجراء بـ "الظلم وورقة ضغط سياسية"، مؤكداً في الوقت ذاته التزام الإقليم بكافة تعهداته تجاه بغداد.
وفي تصريح لقناة "كوردستان 24"، اليوم الاثنين 24 تشرين الثاني 2025، قال حملان: "أبلغتنا وزيرة المالية العراقية، طيف سامي، بأن رواتب موظفي إقليم كوردستان لن تُرسل إلا بعد توزيع رواتب موظفي الحكومة الاتحادية، والمقرر البدء بها بعد ثلاثة أيام".
وأشار حملان إلى أن الحكومة العراقية تتحمل المسؤولية الأولى عن تأخر الرواتب، مشدداً على أنها دأبت دائماً على استخدام قوت موظفي الإقليم كورقة ضغط، وهو ما يعد ظلماً كبيراً.
وأضاف أنه، وكما أكد رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، فإن الإقليم أوفى بجميع التزاماته ويمارس ضغوطاً مستمرة على بغداد، داعياً الحكومة الاتحادية إلى صرف الرواتب الأربعة المتبقية بذمتها.
وفيما يخص التزامات الإقليم، أوضح حملان أن تصدير النفط قد استؤنف وتعود إيراداته إلى خزينة بغداد، حيث تم بيع 11 مليوناً و700 ألف برميل من نفط كوردستان عبر شركة "سومو" منذ 29 أيلول ولغاية الآن.
كما لفت إلى قيام الإقليم بتحويل مبلغ 120 مليار دينار من الإيرادات غير النفطية إلى بغداد في 19 تشرين الثاني. وأكد إرسال قوائم رواتب شهر أيلول (9) سابقاً، فيما توجه وفد من الإقليم اليوم حاملاً قوائم شهر تشرين الأول (10) إلى بغداد، ومن المقرر أن يبحث الوفد غداً أسباب تأخر صرف رواتب شهر أيلول.
وفي سياق متصل، أكد حملان أن فرع البنك المركزي في أربيل يتوفر لديه باستمرار سيولة نقدية تغطي ثلاثة رواتب، لذا فإن السيولة لا تشكل عائقاً. وبيّن أن الإقليم يغطي فعلياً ما نسبته 75% من المبالغ التي ترسلها الحكومة الاتحادية للرواتب، وذلك من خلال عائداته النفطية وغير النفطية المسلمة لبغداد، في حين لا تتحمل الحكومة الاتحادية سوى حوالي 270 مليار دينار من المبلغ الكلي.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن حكومة إقليم كردستان تقوم شهرياً، بالتزامن مع توزيع الرواتب، بصرف 42 مليار دينار من إيراداتها المحلية للشركات الخدمية المتعاقدة، وهي تخصيصات لا تقوم بغداد بإرسالها.
