وزير كهرباء كوردستان يحدد شرط عودة التيار خلال 48 ساعة ويتحدى مهاجمي "كورمور": مشروع "روناكي" لن يتوقف

أربيل (كوردستان24)- أعلن وزير الكهرباء في حكومة إقليم كوردستان، كمال محمد صالح، اليوم الخميس، عن خطة طوارئ عاجلة لتعويض نقص الطاقة الناجم عن استهداف حقل "كورمور"، مؤكداً أن العمليات الإرهابية لن تثني الحكومة عن المضي قدماً في مشروع "روناكي" لإنارة الإقليم.

سيناريو العودة والوضع الحالي

وأوضح صالح في مؤتمر صحفي عقده اليوم، أن الحقل الذي تعرض للاستهداف للمرة الـ11، يعد المغذي الرئيسي لـ 15 محطة توليد، بإنتاج يومي يصل إلى 530 مليون متر مكعب من الغاز، يتم توزيعه بين الإقليم وبعض مناطق العراق الأخرى.

وكشف الوزير عن تراجع إنتاج الكهرباء حالياً إلى 1300 ميغاواط، مما قلص ساعات التجهيز للمواطنين لتتراوح بين 6 إلى 8 ساعات يومياً.

وفيما يتعلق بموعد حل الأزمة، قال صالح: "الفرق المختصة تعكف على تقييم الأضرار، وإذا تبين أن الضرر اقتصر على الخزان فقط، فمن الممكن عودة التيار الكهربائي إلى وضعه الطبيعي خلال 48 ساعة".

إجراءات إسعافية

ولمواجهة النقص الحاد، أعلن وزير الكهرباء عن اتخاذ تدابير فورية، تمثلت في "توفير 7 ملايين لتر من الديزل لتشغيل المحطات البديلة، بالإضافة إلى رفع القدرة الإنتاجية للمحطات الكهرومائية في سدي دوكان ودربنديخان".

طمأنة وتحدٍ

وفي رسالة طمأنة للمواطنين، أكد صالح أن "الضربة لن تؤثر على إمدادات غاز الطهي للمنازل، ولن تكون هناك أي أزمة في هذا الجانب".

واختتم الوزير مؤتمره بلهجة تحدٍ للجهات المنفذة للهجوم الذي وصفه بـ"الإرهابي والجبان"، مشدداً على أن "من يستهدفون البنية التحتية لن يستطيعوا إيقافنا، ولن يكون هناك أي تراجع عن مشروع (روناكي) الاستراتيجي لتوفير الكهرباء على مدار الساعة".

يُذكر أن المؤسسات الأمنية باشرت تحقيقاتها لمعرفة الجهة المنفذة وتقييم الحجم النهائي للخسائر.

 
 
 
 
Fly Erbil Advertisment