المنظمة الشبابية الديمقراطية: الهجوم على كورمور يهدف لعرقلة إنجازات كوردستان
أربيل (كوردستان 24)- أكد رئيس المنظمة الشبابية الديمقراطية في أوروبا، خافيير هورتادو ميرا، اليوم الخميس، إدانة جمعيته للهجوم الذي استهدف حقل غاز كورمور، داعياً الحكومة الاتحادية إلى حماية أمن وسلامة مواطني إقليم كوردستان.
وقال ميرا في بيان: "إننا في المنظمة الشبابية الديمقراطية في أوروبا، ندين بشدة هذا الهجوم الإرهابي الذي استهدف حقل غاز كورمور".
وأشار البيان إلى أن "هذه الهجمات لا تستهدف فقط إقليم كوردستان والمنطقة، بل تمس الأمن والإنسانية على مستوى العالم".
وأضاف البيان أن "الاعتداءات تأتي في وقت يحقق فيه إقليم كوردستان خطوات تقدمية، من خلال تنفيذ مشروع "روناكي" لتوفير الكهرباء على مدار 24 ساعة، إلى جانب عدة مشاريع أخرى، ما يجعل الهدف من الهجوم عرقلة هذه الإنجازات التي حققتها حكومة الإقليم".
وختم البيان بـ "التأكيد على ضرورة أن تتخذ الحكومة الاتحادية خطوات عاجلة لحماية أمن وسلامة المواطنين"، مشدداً على أن "الهجمات التي تستهدف التقدم والبيئة والاقتصاد يجب أن تُدان بشدة من قبل المجتمع الدولي، وأنه لا يجوز السماح بتكرارها".
وتعرض حقل كورمور للغاز في إقليم كوردستان ليلة الأربعاء، لاستهداف، تسبب بـ "انقطاع إمدادات الغاز لمحطات الكهرباء".
ويُعد حقل "كورمور" في قضاء جمجمال بمحافظة السليمانية أكبر حقل غازي في إقليم كوردستان، وتديره شركة "دانة غاز" الإماراتية (كونسورتيوم بيرل بتروليوم).
ويعتبر الحقل "العمود الفقري" لمنظومة الطاقة، حيث يزود محطات توليد الكهرباء في أربيل والسليمانية ودهوك بالوقود اللازم للتشغيل، وتوقفه يعني انقطاعاً شبه تام للتيار الكهربائي في الإقليم.
ولم يكن هجوم ليلة أمس حدثاً معزولاً، إذ تعرض الحقل لسلسلة هجمات متكررة بالصواريخ (كاتيوشا) والطائرات المسيرة المفخخة خلال الأعوام (2022، 2023، 2024).
ورغم تشكيل لجان تحقيقية مشتركة بين بغداد وأربيل في مرات سابقة، إلا أن النتائج غالباً ما تبقى طي الكتمان أو تُقيد ضد "جماعات خارجة عن القانون".
