محافظ أربيل: التوتر في لاجان هو سيناريو للتغطية على هجمات حقل كورمور

أربيل (كوردستان 24)- أكّد محافظ أربيل، أوميد خوشناو، أن خلق حالة من الهلع في قرية لاجان التابعة لقضاء خبات "هو محاولة مكشوفة لإخفاء الهجوم الإرهابي على حقل كورمور الغازي وتقليل حجم إنجازات الحزب الديمقراطي الكوردستاني، إلا أن عشيرة هركي والقوات الأمنية تعمل بشكل موحد لفضح هذه المخططات".

وخلال مؤتمر صحفي عقده في قرية لاجان، دعا خوشناو سكان المنطقة للعودة إلى منازلهم دون خوف، ورفض جميع الدعايات التي تتحدث عن إيذاء الناس، موضحاً أن تواجد القوات الأمنية يهدف فقط لحماية المدنيين والحفاظ على الأمن، وليس لمهاجمة المواطنين.  

وفي جانب مهم من حديثه، انتقد المحافظ بعض المؤسسات الإعلامية وفضح محاولاتها تضخيم مشكلة قرية لاجان ومقارنتها بالهجوم على (لالزار) وخلق توتر في المنطقة.

مؤكداً أن الهدف منها كان "تغطية العار الذي لحق بهم بعد أن هاجموا حقل كورمور الغازي".

وشدد خوشناو على أن هذه السيناريوهات لن تؤثر على نجاح الحزب في الانتخابات، وأن شعب كوردستان لن ينسى الحقائق. 

وفيما يخص موقف عشيرة هركي، أشاد خوشناو بالدور التاريخي للعشيرة ووصفهم بأنهم حماة كوردستان، موضحاً أن أي محاولات للتحدث باسم العشيرة باسم جهات خارجية لن تنجح، وأن أبناء هركي يواجهون المعتدين بأنفسهم ويدركون حقيقة الحكومة والدولة.

وبخصوص الوضع الأمني والأسلحة، أكد محافظ أربيل أنه لا توجد أي خطط لتوقيف المواطنين، وأن أي مطالب أو مداهمات تتم وفق القانون.

مشيراً إلى وجود تسجيل للأسلحة، ومعظمها للأسلحة الأمنية، وأن الحكومة ستتصرف بحزم ضد أي استخدام للأسلحة بشكل غير قانوني.

ورد خوشناو على وسائل الإعلام التي استخدمت مصطلح "الاستيلاء"، قائلاً إن هؤلاء يحاولون تغطية مخططاتهم للسيطرة على كوردستان، لكن الحكومة ستتخذ الإجراءات ضد كل من يهدد أمن الإقليم.

وختم أوميد خوشناو برسالة تحذير حازمة للمسؤولين عن هجوم كورمور والمجموعات الخارجة عن القانون، مؤكداً أن أي محاولة لإثارة الفتنة أو تضخيم الأحداث لن تمر مرور الكرام، وسيتم محاسبتهم على أعمالهم.

 
Fly Erbil Advertisment