ضابط بخبات يروي تفاصيل الهجوم المسلح: تعرضنا لإطلاق نار لكننا رفضنا استخدام السلاح ضد المواطنين
أربيل (كوردستان24)- كشف الرائد في شرطة النجدة بأربيل، (ئيبراهيم سەرهەنگ)، تفاصيل الهجوم المسلح الذي تعرضت له قوات الشرطة أثناء تأدية واجبها في قضاء خبات باربيل، مؤكداً أن مجموعة من المسلحين، وليس المتظاهرين السلميين، هم من بادروا بإطلاق النار واستهداف القوات الأمنية.
وفي حديث خاص لـ كوردستان 24، أوضح الرائد ئيبراهيم أن الحادثة وقعت في مفرق "توبزاوا" بقضاء خبات، حيث كانت القوات الأمنية تتواجد بشكل روتيني لحفظ الأمن. وقال: "لاحظنا وجود مثيري شغب قاموا بإحراق الإطارات وقطع الطرق وإطلاق النار بشكل عشوائي".
وأضاف الضابط: "توجهتُ مع ضابط آخر وعدد من المنتسبين إلى موقع التجمهر لحماية أرواح وممتلكات المواطنين، لكننا فوجئنا بمجموعة مسلحة تخرج من بين الحشود وتبدأ بإطلاق النار علينا مباشرة".
"السلاح للعدو وليس للمواطن"
ورغم تعرضهم لإطلاق نار بأسلحة "كلاشينكوف"، أكد الرائد ئيبراهيم أن القوات الأمنية التزمت بضبط النفس ولم ترد بالمثل. وقال: "نعم، كنا نحمل السلاح، لكننا لم نستخدمه ولن نستخدمه ضد المواطنين. هذا السلاح وُجد لمواجهة الأعداء وليس أبناء شعبنا".
وأشار إلى أن واجب الشرطة، وفق توجيهات الرئيس مسعود بارزاني ورئيس الحكومة مسرور بارزاني، هو "حماية المواطنين وليس إيذاءهم"، مشدداً على أن "الذين هاجمونا لم يكونوا من المواطنين المحتجين، بل كانوا قلة مندسة تحمل أجندات تخريبية".
مخطط لإثارة الفوضى
ووصف الرائد ما حدث بأنه "مخطط لإثارة الفتنة والفوضى"، لافتاً إلى أن المهاجمين كانوا يهدفون إلى استفزاز القوات الأمنية لجرها إلى صدام دموي، بهدف زعزعة الاستقرار.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن هؤلاء المخربين لم يكتفوا بمهاجمة الشرطة، بل قاموا أيضاً بإحراق وتخريب عدد من الدوائر الخدمية العامة في قضاء خبات، مما يؤكد نواياهم التخريبية البعيدة عن المطالب المشروعة.
