الأمم المتحدة تندّد بالعقوبات الأميركية على قاضيين بالجنائية الدولية

أربيل (كوردستان 24)- نددت الأمم المتحدة الجمعة بالعقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على قاضيين في المحكمة الجنائية الدولية بسبب تحقيقات تتعلق بإسرائيل.

معتبرة أن ذلك يشكل تصعيدا في "التدابير الانتقامية" بحق المؤسسات الدولية، وفق ما نقلته فرانس برس.

والقاضيان المعنيان، الجورجي غوتشا لورديكيباندزه والمنغولي إردينيبالسورن دامدين، كانا قد صوتا الأسبوع الحالي ضد طعن تقدمت به إسرائيل لإغلاق تحقيق في جرائم حرب في غزة.

وتأتي هذه الإجراءات ضمن سلسلة عقوبات أميركية طاولت سابقا تسعة قضاة ومدعين في المحكمة على خلفية التحقيق في جرائم حرب تتهم إسرائيل بارتكابها في قطاع غزة.

ونشر مكتب المفوض الأممي السامي لحقوق الإنسان على منصة إكس أن "العقوبات (...) تمثل تصعيدا جديدا في التدابير الانتقامية من المؤسسات الدولية".

وترتبط العقوبات بقرار المحكمة الجنائية الدولية في تشرين الثاني/نوفمبر 2024 إصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن القاضيين المشمولين بالعقوبات صوتا هذا الأسبوع لصالح الإبقاء على مذكرتي التوقيف.

وفي تموز/يوليو، فرضت واشنطن عقوبات أيضا على فرانشيسكا ألبانيزي المقررة الخاصة للأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد اتهامها المتكرر لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة.

وأكد مكتب المفوض الأممي أن "العقوبات على قضاة أو مدعين أو خبراء بالأمم المتحدة تتعارض مع سيادة القانون وإدارة العدالة".