كوردستان 24 تطفئ شمعتها الخامسة.. وتوقد السادسة بنجاح

أربيل (كوردستان 24)- توقد محطة كوردستان 24 التلفزيونية اليوم السبت، شمعتها الخامسة بمناسبة مرور خمسة أعوام على انطلاقتها.

وانطلقت كوردستان 24 في 31 تشرين الأول أكتوبر 2015، ومع الوقت وسعّت نطاق تغطياتها عبر العديد من المنصات والخدمات الإخبارية.

وتطورت المحطة التلفزيونية المنبثقة عن مؤسسة (كوردستان 24) للإعلام والأبحاث، لتصبح شبكة واسعة مؤلفة من قناة تلفزيونية ومنصات رقمية متعددة بالإضافة إلى موقع (كوردستان 24) الإلكتروني الذي يقدم خدماته باللغات الكوردية والعربية والإنجليزية والتركية والفارسية.

وواكبت كوردستان 24 في مسيرتها المتسارعة أحداثاً رئيسية كبيرة، لدرجة أنها أصبحت، وفي فترة قياسية، مصدراً خبرياً يُعتد به في كبرى وسائل الإعلام العالمية. وتزامن انطلاق القناة مع بدء العمليات العسكرية لقوات البيشمركة لتحرير قضاء سنجار من قبضة داعش.

ولكوردستان 24 مكاتب ومراسلون في العديد من العواصم، كما تمتلك شبكة مراسلين منتشرة في بقاع الأرض لتغطية الأحداث أينما تقع.

ويرى مراقبون أن محطة كوردستان 24 لعبت دوراً محورياً في تعزيز الروح الوطنية والقومية عبر خطاب مسؤول وموضوعي في فضاء يعج بالإعلام.

وقال عدالت عبد الله، وهو مراقب سياسي، إن قناة كوردستان 24 "تجربة رائدة في الإعلام الكوردي لدورها الواضح في الدفاع عن مصالح الأمة وحمايتها".

وأضاف أن واجب الإعلام يتعين أن يتعاطى بمسؤولية في خطابه الموجه إلى المجتمع، وخاصة الخطاب الهادف إلى تحقيق "الاستقرار السياسي".

وإلى جانب ذلك، سعت كوردستان 24 إلى نشر ثقافة التسامح والتعايش وحماية حقوق الإنسان في إطار إعلام مهني وهادف وحر وشفاف.

وبحسب مركز مترو للدفاع عن حقوق الصحفيين فإن كوردستان 24 اهتمت ببعض التساؤلات التي كانت غائبة تماماً عن وسائل الإعلام الكوردية الأخرى.

ويقول منسق المركز رحمن غريب "استطاعت كوردستان 24 توضيح الكثير من المفاهيم من خلال التعاطي مع المعلومات وما يهتم به المجمع الكوردي".

وأشار إلى أن القناة تعاملت بأهمية بالغة مع ملف المناطق المتنازع عليها على الرغم من تعرض طواقهما للمضايقات والعنف والملاحقات هناك.

وتابع غريب "كوردستان 24 تمكنت من لفت انتباه الناس إليها، وأصبحت مصدراً مهماً للمعلومات التي لا يستطيع الكثيرون الوصول إليها بسهولة".