"مسيّرة" تهاجم منشأة ببغداد وتفجيرات تطال "قوافل التحالف" بمحافظات عدة

"المتفجرات سقطت على الجدار الخارجي للمطار العسكري الذي يحيط بمطار بغداد الدولي، دون أن توقع أي خسائر أو أضرار"
تشعر الولايات المتحدة بقلق متزايد إزاء تصاعد هجمات الطائرات المسيّرة - صورة إرشيفية
تشعر الولايات المتحدة بقلق متزايد إزاء تصاعد هجمات الطائرات المسيّرة - صورة إرشيفية

أربيل (كوردستان 24)- قال مصدر أمني الاثنين إن طائرة من دون طيّار هاجمت منشأة ضمن المطار العسكري بمحيط مطار بغداد الدولي، في الوقت الذي تعرض فيه عدد من القوافل التي تنقل إمدادات لوجستية للتحالف الدولي إلى تفجيرات بقنابل في أنحاء متفرقة من البلاد.

وهذا أحدث هجوم بطائرة مسيّرة يستهدف المنشآت الحيوية في العراق والتي تضم قوات من التحالف الدولي. وشُن أول هجوم من هذا النوع على مركز للتحالف الدولي بأربيل في نيسان أبريل الماضي.

وتشعر الولايات المتحدة بقلق متزايد إزاء تصاعد هجمات الطائرات المسيّرة، حيث تنحي باللائمة على الفصائل المدعومة من إيران، ولا سيما الجماعات المدربة على حرب الطائرات بدون طيار والدعاية عبر الإنترنت.



وقال مصدر أمني لكوردستان 24، إن طائرة مسيّرة ألقت في ساعات متقدمة من الصباح "متفجرات ومقذوفات" على منشأة عسكرية في مقر القوة الجوية العراقية.

وأضاف المصدر أن المتفجرات سقطت على الجدار الخارجي للمطار العسكري الذي يحيط بمطار بغداد الدولي، دون أن توقع أي خسائر أو أضرار.

وتابع "لم يستهدف الهجوم الأمريكيين بل استهدف منشأة عسكرية عراقية".

ولم تعلن أي جهة مسؤولية عن الهجوم.



يأتي هذا بينما استهدفت تفجيرات قوافل عراقية تنقل إمدادات لوجستية للتحالف الدولي في محافظات ذي قار وصلاح الدين وبابل.

ولم تسفر تلك التفجيرات عن سقوط ضحايا، حسبما أفاد المصدر نفسه.

وأعلنت جماعة تطلق على نفسها "سرية قاصم الجبارين" التي يعتقد أنها مرتبطة بحركة "عصائب أهل الحق" مسؤوليتها عن الهجمات.

وتصاعدت في الفترة الأخيرة الهجمات التي تستهدف قوافل الشركات التي تنقل إمدادات لوجستية إلى التحالف الدولي، من قبل الجماعات التي تعارض الوجود الأمريكي في العراق.