الجبوري محذرا من صراع سني- سني يقوده العبيدي ويحرك دعوى لاعتقاله
حذر رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري من صراع سني- سني يقوده وزير الدفاع خالد العبيدي تحت غطاء شيعي مشيرا الى انه حرك دعوى قضائية ضده وبانتظار "صدور امر اعتقاله.

K24 - اربيل
حذر رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري من صراع سني- سني يقوده وزير الدفاع خالد العبيدي تحت غطاء شيعي مشيرا الى انه حرك دعوى قضائية ضده وبانتظار "صدور امر اعتقاله.
واحتدمت الخلافات في العراق منذ ان اتهم العبيدي في جلسة استدعائه في البرلمان العراقي مؤخرا الجبوري بمحاولة ابتزازه عبر صفقة تسليح. ونفى الجبوري تلك الاتهامات.
وقال الجبوري في مقابلة مع صحيفة الشرق الاوسط إن اتهامات العبيدي لم تكن مفاجئة لاسيما استهداف الكتلة السنية مشيرا الى ان هيأ لذلك في سلسلة لقاءات مع جهات شيعية وكوردية.
وتابع أن العبيدي "أبلغهم تقريبا بما يريد أن يقوله على طريقة الاستهداف المقصود من خلال التغطية لكي يدعم من قبل هذه الجهات، ولكي يكون الاستهداف موجها ضدي بالتحديد ولكني كنت ومازلت واثقا من براءتي".
واضاف ان ما حصل "يأتي في إطار الصراع السني - السني خصوصا ان السنة الآن في أضعف حالاتهم بعد احتلال مدنهم ومحافظاتهم من قبل داعش وتشريد الملايين منهم وبالتالي فإن وزير الدفاع خالد العبيدي هو مجرد أداة في هذا الصراع الذي ينفذ هذه المرة بغطاء شيعي".
وعندما سئل ما إذا كان زعيم ائتلاف متحدون الذي يتزعمه أسامة النجيفي وينتمي إليه العبيدي يعلم بذلك قال الجبوري "في الحقيقة لم أعد أستبعد كل الفرضيات بما في ذلك هذه الفرضية ولعل الأهم هنا هو أنني بعد ما حصل في قبة البرلمان لم أكن أعلم أن الخلاف السني - السني بهذا العمق".
وحول الإجراءات التي قام بها للدفاع عن ساحته قال الجبوري "ذهبت إلى المحكمة ورفعت دعوى قضائية ضد العبيدي وأنتظر صدور أمر إلقاء القبض عليه".
ولم يتنس الوصول الى العبيدي للرد.
وكان العبادي قد امر بإجراء تحقيق بشأن اتهامات العبيدي لرئيس البرلمان العراقي ونواب آخرين بالفساد في صفقات أسلحة وقضايا ادارية خارج اطار القانون.
ويتوقع ان تهدد اتهامات العبيدي لشخصيات عراقية بإشعال أزمة سياسية جديدة قبل انطلاق معركة تحرير الموصل من قبضة تنظيم داعش.
ت: م ي