اقالة وزير الدفاع خالد العبيدي مع قرب انطلاق معركة الموصل

صوت البرلمان العراقي الخميس على اقالة وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي في الوقت الذي تجري فيه الاستعدادات لشن هجوم واسع على الموصل لاستعادة السيطرة عليها من تنظيم داعش.

K24 - اربيل

صوت البرلمان العراقي الخميس على اقالة وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي في الوقت الذي تجري فيه الاستعدادات لشن هجوم واسع على الموصل لاستعادة السيطرة عليها من تنظيم داعش.

وليس من الواضح ما اذا كان سحب الثقة من العبيدي الذي يتحدر اصلا من مدينة الموصل سيؤثر كثيرا على الاستعدادات العسكرية.

وقالت النائبة عن ائتلاف الكتل الكوردستانية اشواق الجاف لكوردستان24 إن التصويت على اقالة العبيدي تم بالاغلبية.

وصوت البرلمان على اقالة العبيدي وفق آلية تمت بالارواق وليس الكترونيا او برفع الايادي. وأخفق البرلمان قبل يومين في التصويت على اقالة العبيدي لعدم اكتمال النصاب القانوني.

واضافت مصادر برلمانية ان 142 من إجمالي 253 نائبا مشاركا في التصويت اقترعوا لصالح سحب الثقة من العبيدي.

وقال رئيس البرلمان الجبوري في مؤتمر صحفي عقده ببغداد إن بقاء العبيدي في منصبه من عدمه لايعني له شيئا.

ومن القوى الرئيسية التي اطاحت بالعبيدي عدد كبير من نواب ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي ونواب في تحالف اتحاد القوى الذي يمثل اكبر كتلة سنية في البرلمان.

وفي وقت سابق من الاسبوع الماضي صوت البرلمان العراقي على عدم قناعته بالاجوبة التي قدمها العبيدي خلال جلسة استجوابه تحت قبة البرلمان بشأن تهم فساد وجهت لوزارته في مطلع آب اغسطس.

وكان نواب عراقيون من كتل مختلفة قد طالبوا مرارا بتأجيل سحب الثقة عن العبيدي لما بعد تحرير الموصل من قبضة تنظيم داعش.

ت: م ي

Fly Erbil Advertisment