موظفون: وزير النفط "يتقاسم" مع 3 من كادره المتقدم أرضاً باهظة الثمن مملوكة للوزارة

تم تحول جنس الأرض لبناء مبان واطئة الكلفة وتقسيمها إلى أربع قطع سكنية وتمليكها إلى الوزير إحسان عبد الجبار
إحسان عبد الجبار مع وثيقة سند الأرض
إحسان عبد الجبار مع وثيقة سند الأرض

أربيل (كوردستان 24)- تداولت مجموعات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي وثيقة لسند أرض تابعة لشركة نفط الوسط، قال ناشروها إنها "قُسمت" بعد تحويل جنسها وتمليكها إلى أربعة مسؤولين في وزارة النفط وعلى رأسهم الوزير إحسان عبد الجبار.

ونشرت الوثيقة في مجموعات وصفحات يديرها على ما يبدو موظفون في وزارة النفط، وأشاروا إلى أن قطعة الأرض تابعة لشركة نفط الوسط وتقع في منطقة المنصور ببغداد. وأظهرت الوثيقة التي تحمل تاريخ 2019 أن ملكية الأرض تعود إلى شركة نفط الوسط.

وقال بعض الموظفين في تعليقاتهم إن الأرض مخصصة أساساً لإنشاء مؤسسة تابعة لوزارة النفط على أن تتألف من طوابق عديدة.

وبحسب الموظفين فقد تم تحول جنس الأرض لبناء مبان واطئة الكلفة وتقسيمها إلى أربع قطع سكنية وتمليكها إلى الوزير إحسان عبد الجبار ووكيل الوزارة حامد الزوبعي ومدير الدائرة الإدارية في الوزارة فراس الصدر بالإضافة إلى مدير شركة الوسط قدوري عبد سليم.

ولم يتسن الوصول إلى الوزير للرد كذلك لم ترد وزارة النفط على طلبات متكررة لكوردستان 24 للتعقيب.



وذكرت قناة (عراق 24) التي تُعنى بالشأن الاقتصادي أن سعر الأرض يقدر بنحو 17 مليون دولار حيث تقع في إحدى المناطق الراقية ببغداد.



وتسبب الفساد على مدى سنوات في تبديد موارد العراق منذ سقوط النظام السابق، فيما لم تستطع الحكومات الاتحادية المتعاقبة من وضع حد له.



ويقبع العراق، الذي يملك واحداً من أكبر احتياطيات النفط في العالم، في صدارة مؤشر الفساد الذي تصدره منظمة الشفافية الدولية.

وعلى الرغم من الاحتجاجات المتكررة، لا يزال الفساد يضرب أطنابه في مختلف المؤسسات الحكومية.