نازحة موصلية: أنقذت كورديا فاغتصبني البعثيون
أم رحيل احدى النازحات الفارات من تنظيم داعش بعد بدء حملة تحرير مدينة الموصل ومقيمة حاليا في مخيم "حسن شام" للنازحين بمحور الخازر لكن ام رحيل لها قصة خاصة مع النظام العراقي السابق.
K24- اربيل
أم رحيل احدى النازحات الفارات من تنظيم داعش بعد بدء حملة تحرير مدينة الموصل ومقيمة حاليا في مخيم "حسن شام" للنازحين بمحور الخازر لكن ام رحيل لها قصة خاصة مع النظام العراقي السابق.
وتروي أم رحيل لكوردستان24 كيف "جاء البعثيون الى منزلنا وطلبوا من أمي أن ترافقهم لوداع ابن عمها قبل إعدامه فرافقت امي الى المكان وهناك التقيت بامرأة كوردية محكومة بالموت من قبل نظام صدام ففي ذلك الوقت كان البعثيون يتهمون الكورد الفيليين بالتعامل مع ايران".
وتابعت أم رحيل "ترجتني المرأة أن آخذ ابنها البالغ من العمر 7 اعوام معي خوفا من أن يقتلوه معها فقمت بأخذ الطفل الى سوق التبغ حيث يكثر الكورد هناك وسلمتهم الطفل لكن عناصر البعث علموا بأمري واعتقلوني".
وبصوت مخنوق أكملت أم رحيل "اغتصبني البعثيون ومارسوا بحقي أقسى أنواع التعذيب التي لازالت آثارها بادية على جسدي".
وتنهي ام رحيل حكايتها وهي تقول " كم أتمنى أن التقي بذلك الطفل الذي من المؤكد أنه اصبح الآن رجلا فقد اصبح جزءا مني مثل جراحي تماما".
ونزحت مئات العوائل الى اقليم كوردستان بعد بدء حملة تحرير الموصل لتنجوا بحياتها وحياة أطفالها فيما يحمل النازحون عشرات القصص الاليمة داخل صدورهم.
ت: س أ