سكان أيسر الموصل يبدأون حياة جديدة وسط الدمار

يحاول أصحاب محلات في حي الصناعة بمدينة الموصل اخراج أجهزتهم وأدوات العمل التي لازالت صالحة للعمل من بين الانقاض بعد أن تحولت المحلات الى ركام بفعل المعارك وقصف تنظيم داعش.

الموصل (كوردستان24) - يحاول أصحاب محلات في حي الصناعة بمدينة الموصل اخراج أجهزتهم وأدوات العمل التي لازالت صالحة للعمل من بين الانقاض بعد أن تحولت المحلات الى ركام بفعل المعارك وقصف تنظيم داعش.

ويقول مؤيد وهو صاحب احد المحلات لكوردستان24 ان الامر بدأ على شكل اطلاق نار بين القوات العراقية وتنظيم داعش ثم قامت طائرات التحالف بقصف المنطقة.

ويناشد أحمد وهو يعمل في اصلاح السيارات الحكومة العراقية بمساعدة المتضررين على إعادة تأهيل محلاتهم التي دمرت بفعل القصف.

من جهة أخرى يشير أبو أحمد الى التاثير النفسي الذي خلفته القيود التي فرضها التنظيم على الناس ويقول "أمارس تدخين السجائر منذ ثلاثين عاما لكن التنظيم منعه كليا فيكا كان عناصره يدخنون علنا وقد وصل سعر السيجارة الواحدة الى 5000 دينار وكانت تباع سرا".

وكان أطفال الموصل أكثر من دفعوا ضريبة ممارسات التنظيم وتقول فتاة صغيرة ان عناصر التنظيم جلدوا والدها أما عينيها ثم زجوه في السجن.

ويطالب سكان الموصل الحكومة العراقية بتعويض خسائرهم وإعادة إعمار بيوتهم وسط تدمير معظم مباني المدينة وسط تساؤلات اهالي المدينة عن مستقبل مدينتهم السياسي وكيفية ادارتها بعد دحر تنظيم داعش.

ت: س أ

Fly Erbil Advertisment