القوات التركية تسيطر على معظم "الباب" وسط احتدام المعارك بين فصائل معارضة
قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم يوم الثلاثاء إن "درع الفرات" انتزعت السيطرة على معظم احياء مدينة الباب السورية وسط استمرار المعارك بين فصائل اسلامية معارضة في شمال غرب سوريا.

اربيل (كوردستان24)- قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم يوم الثلاثاء إن "درع الفرات" انتزعت السيطرة على معظم احياء مدينة الباب السورية وسط استمرار المعارك بين فصائل اسلامية معارضة في شمال غرب سوريا.
وقال يلدرم في حديث لأعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا ان "مدينة الباب باتت تحت السيطرة الى حدي بعيد".
واضاف رئيس الوزراء التركي ان " هدفنا هو منع فتح ممرات من أراض تسيطر عليها منظمات إرهابية إلى تركيا" في اشارة الى قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب ركيزتها الاساسية.
وتسعى الادارة الذاتية في شمال سوريا الى ربط المناطق الكوردية الثلاث كوباني والجزيرة بمنطقة عفرين وإعلان فدرالية جغرافية في شمال سوريا فيما تستمر "سوريا الديمقراطية" بمحاربة تنظيم داعش في سعي لعزل ريف الرقة وتحرير المدينة لاحقا.
وتبذل تركيا جهودا عسكرية وسياسية مكثفة لوأد الحلم الكوردي في انشاء كيان على حدودها الشمالية واسفرت مساعيها عن اقصاء حزب الاتحاد الديمقراطي عن مؤتمري استانة وجنيف للسلام في سوريا.
وتشن المعارضة المدعومة تركيا منذ أسابيع هجوما كبيرا على الباب الواقعة على بعد 30 كيلومترا جنوبي الحدود التركية، ويهدد التقدم بوضعها في صراع مباشر مع القوات الحكومية السورية التي تضيق الخناق على المدينة من الجنوب.
من جهة اخرى ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الثلاثاء أن عشرات المقاتلين قتلوا في يومين من القتال بين جماعة جند الاقصى القريبة فكريا من تنظيم داعش وتحالف متشدد تشكل حديثا باسم تحرير الشام بقيادة جبهة فتح الشام "جبهة النصرة سابقا".
وقال المرصد إن التحالف المتشدد الذي يعرف باسم تحرير الشام انتزع ما لا يقل عن ست قرى من جند الأقصى منذ يوم الاثنين. ويتركز صراعهما في المناطق الشمالية من محافظة حماة والمناطق المتاخمة في إدلب وقتل من الجانبين حتى الآن 69 قتيلا.
ت: س أ