بائعات الجنس ينزلن الى شوارع باريس ويرفعن شعار "عملنا شرفنا"

تظاهر عدد من بائعات الهوى في العاصمة الفرنسية باريس في ذكرى مرور عام على صدور قانون فرنسي يفرض على زبائنهن دفع غرامة مالية بسبب بحثهم عن الخدمات الجنسية.

اربيل (كوردستان24)- تظاهر عدد من بائعات الهوى في العاصمة الفرنسية باريس في ذكرى مرور عام على صدور قانون فرنسي يفرض على زبائنهن دفع غرامة مالية بسبب بحثهم عن الخدمات الجنسية.

ورفعت المتظاهرات لافتات كتب عليها "الاشتغال بالجنس عمل بحد ذاته" وارتدت كثيرات منهن أقنعة سوداء وأخرى بيضاء وتجملن بطرق مختلفة كما شارك بعض الرجال في المظاهرة رفعوا لافتات كتب عليها "أوقفوا المخالفات المالية، عليكم بالمعتدين والأيدز والقمع والنفاق وليس على زبائننا."

وذكرت "بي بي سي " ان المظاهرة جابت حي بيغال المعروف بكل مايتعلق بصناعة الجنس والذي يقع وسط باريس.

وصدر قانون فرنسي العام الماضي يقضي بفرض غرامة مالية تصل الى 3750 يورو على كل زبون يمارس الجنس مع بائعات الهوى مقابل المال.

ولا يحرم القانون الفرنسي الجنس كممارسة شخصية، لكنه يعاقب التحرش وعرض الهوى لمن يريد مقابل المال، أو فتح وإدارة بيوت الدعارة.

وقد أدى القانون الخاص بتغريم زبائن بائعات الهوى، إلى انخفاض كبير في عدد الذين يبحثون عن المتعة الجنسية مقابل المال، خاصة في شوارع باريس والمدن الفرنسية.

وتجرم الدول الأوروبية كافة السلوكات التي تدعو المرأة لممارسة الجنس، من قبيل المعاكسة بغرض الاستمالة للحصول على المتعة مقابل المال، لكن فرنسا التحقت في إبريل/ نيسان الماضي، بمجموعة من الدول من بينها بريطانيا والسويد، التي تجرم قوانينها الزبون ذاته وليس العاهرة أو من تعرض المتعة الجنسية مقابل الحصول على المال.

وكانت الدنمارك أول دولة في العالم، تسن قانونا في 1999، يغرم زبائن بائعات الهوى، ممن يدفعون المال مقابل المتعة الجنسية.

Fly Erbil Advertisment