برلماني كوردي يجري مقارنة مع "جزار مانشستر": لهذا أنا بريطاني فخور
اجرى البرلماني البريطاني من اصل كوردي عراقي ناظم زهاوي مقارنة مع "جزار مانشستر"، قائلا إنهما غادرا بلادهما هربا من الدكتاتورية المتمثلة بنظامي الرئيس الاسبق صدام حسين والعقيد الليبي معمر القذافي.
اربيل (كوردستان24)- اجرى البرلماني البريطاني من اصل كوردي عراقي ناظم زهاوي مقارنة بينه وبين "جزار مانشستر"، قائلا إنهما غادرا بلادهما هربا من الدكتاتورية المتمثلة بنظامي الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين والعقيد الليبي معمر القذافي.
وكتب ناظم زهاوي في صحيفة الصنداي تلغراف البريطانية "كنت طفلا لعائلة مهاجرة هربا من دكتاتور، مثل مفجر مانشستر تماما".
وتابع "كنت طفلا في التاسعة حين وصلت مع عائلتي إلى بريطانيا عام 1978، وكما فر والد مفجر مانشستر سلمان عبيدي من حكم ديكتاتور هو معمر القذافي، فرت عائلتي من حكم صدام حسين".
ويروي زهاوي في مقاله أن والديه علما أنه سيجري اعتقالهما من قبل مخابرات النظام العراقي لأنهما كورد، لذلك حزما حقائبهما وغادرا بغداد إلى بريطانيا.
ويشير زهاوي الى لأن العائلة استقبلت بحرارة في بريطانيا، تماما مثل عائلة عبيدي، وحصلت على الكثير من الفرص.
بعدها التحق زهاوي بالجامعة ثم أسس شركة، وأخيرا انتخب نائبا في البرلمان البريطاني.
وقال "أنا مدين بكل شيء لكرم الشعب البريطاني وعدالته وانفتاحه".
ويعتقد زهاوي أن تجربته الشخصية لم تكن فريدة، حيث يأتي المهاجرون إلى هذه البلاد لأسباب عديدة، يأتون واثقين بالقيم التي يعتنقها شعب هذه البلاد، وفي مقدمتها حماية المستجير.
وخلص للقول "لهذا فأنا بريطاني فخور، ولهذا يجب أن يشعر جميع اللاجئين بأنهم محظوظون لأنه سمح لهم ببداية حياة جديدة في هذه البلاد".