"جريمة" وحشية تصيب معصوم بـ"حزن عميق"

ندد الرئيس العراقي فؤاد معصوم الخميس بالتفجير الدموي الذي استهدف تجمعا للمدنيين في حي الشعلة الواقع في شمال غرب بغداد، معربا في الوقت نفسه عن "الحزن العميق" لضحايا الهجوم الذي اعتبره "جريمة يندى لها الجبين".

اربيل (كوردستان 24)- ندد الرئيس العراقي فؤاد معصوم الخميس بالتفجير الدموي الذي استهدف تجمعا للمدنيين في حي الشعلة الواقع في شمال غرب بغداد، معربا في الوقت نفسه عن "الحزن العميق" لضحايا الهجوم الذي اعتبره "جريمة يندى لها الجبين".

ونفذ مهاجم انتحاري يرتدي سترة ناسفة هجوما امام متنزه يرتاده السكان في حي الشعلة الذي يعد احد اهم المعاقل الرئيسية لأنصار رجل الدين الشيعي البارز الفائز في الانتخابات البرلمانية مقتدى الصدر مما أسفر عن مقتل اربعة اشخاص وإصابة 15 آخرين.

وقال مكتب معصوم في بيان إنه يدين "بشدة التفجير الارهابي" الذي استهدف الشعلة، معربا عن "الحزن الحزن العميق لضحايا هذه الجريمة النكراء".

وأضاف أن "هذه الجريمة التي يندى لها الجبين وقبلها التفجير الإرهابي الذي استهدف بحزام ناسف مجلس عزاء بمنطقة حصيوة في قضاء الطارمية شمالي بغداد قبل أيام، تؤكدان مجددا الطبيعة الجبانة لمرتكبي مثل هذه الأعمال الآثمة كما يثبت افتقارهم لأبسط القيم الأخلاقية".

وجدد معصوم تأكيده على ضرورة القضاء على "كل فلول الإرهابيين الهاربين من قبضة العدالة"، داعيا السلطات الأمنية إلى مضاعفة يقظتها لمنع تكرار مثل هذه التفجيرات.

وكانت السفارة الامريكية في بغداد قد حذرت قبيل الانتخابات من وقوع هجمات في حي الغزالية والمناطق المحيطة حيث الشعلة.

وفي محافظة ديالى قتل ثلاثة اشخاص وأصيب اربعة آخرون في هجوم بالأسلحة وقذائف المورتر استهدف قرية أم الحنطة الواقعة في بلدة جلولاء التي تبعد 70 كيلومترا شمال شرق بعقوبة.

والهجمات التي وقعت في بغداد وديالى تعد الأعنف والأحدث خلال شهر رمضان ووقعت بعد ايام قليلة من اجراء الانتخابات البرلمانية.

وسبق أن تبنى تنظيم داعش هجمات مماثلة. ولا يزال التنظيم المتطرف قادرا على شن تفجيرات على الرغم من هزيمته في العراق.

Fly Erbil Advertisment