مجدداً.. "الحل الثلاثي" على طاولة بارزاني - ماكغورك في اربيل
أجرى المبعوث الامريكي الخاص بريت ماكغورك محادثات مع زعيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني بشأن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
اربيل (كوردستان 24)- أجرى المبعوث الامريكي الخاص بريت ماكغورك محادثات مع زعيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني بشأن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
وأُجريت المباحثات يوم الجمعة في احدث لقاء يعقده المبعوث الامريكي مع الزعيم الكوردي في اطار زياراته المتكررة والمكثفة الى اربيل خلال الايام القليلة الماضية.
ويحاول ماكغورك فيما يبدو اقناع الكورد او على الاقل الحزب الديمقراطي الكوردستاني للانضمام الى التحالف الرباعي الذي يضم ائتلاف النصر بقيادة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.
ويقول الكورد إنهم لا يمانعون الانضمام الى أي تحالف عراقي متنافس شريطة أن يوافق على حزمة من الشروط ومنها ملف مدينة كركوك الشائك.
وذكر الموقع الرسمي لبارزاني أن الزعيم الكوردي أكد خلال اجتماعه مع ماكغورك "على ضرورة الالتزام بمبادئ الشراكة الحقيقية بين نواب المكونات العراقية".
وقال هيمن هورامي مستشار بارزاني على حسابه في تويتر إنه جرى في الاجتماع كذلك التشديد على موقف كوردستان الداعي لحل ازمات العراق.
والمبادئ او الحلول الثلاثة التي يتمسك الكورد بها هي الشراكة في الحكومة والتوافق في صياغة القرارات الوطنية والتمثيل المتوازن في مؤسسات الدولة.
وقال هورامي "هذا هو مسار قراراتنا".
واتفق بارزاني مع ماكغورك، بحسب الموقع الالكتروني، على "التواصل والتشاور الدائمين بينهما لحين وضع العملية السياسية في العراق على مسارها الصحيح".
وزار ماكغورك اربيل بعد نحو يومين على مباحثات هاتفية اجراها بارزاني مع وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو حيال آخر تطورات العراق لاسيما سبل تسريع تشكيل حكومة في العراق.
وتجري الكتل الفائزة في الانتخابات البرلمانية مفاوضات ومشاورات مكثفة لإعلان الكتلة الكبرى التي ستتولى تشكيل الحكومة الجديدة. وسيعقد البرلمان اولى جلساته يوم الاثنين لانتخاب رئيس له ونائبين على أن يتم انتخاب رئيس للبلاد في غضون 30 يوما.
ويلعب الكورد دورا حاسما في تشكيل الحكومة لكنهم لم يحسموا قراراهم في الانضمام الى أي من الكتل المتنافسة لتشكيل الكتلة الكبرى. ولم تضع الاحزاب الكوردية أي خطوط حمراء في بغداد لكنها قالت إن انضمامها لأي تحالف مرهون بتنفيذ 27 شرطا.
وحظي الحزب الديمقراطي الكوردستاني بفوز متوقع في انتخابات أيار مايو مقارنة بالأحزاب الكوردية الاخرى بما يجعله اللاعب الرئيسي في الساحة السياسية في الاقليم.
