قبيل الوداع.. العبادي يحذر من "هزات" ويرفض حل قيادة العمليات
قال رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته حيدر العبادي إن المنطقة قد تتعرض لـ"هزات"، وأشار في الوقت نفسه الى أن تفجر الصراع الدموي في سوريا منذ نحو سبع سنوات أدى بدوره الى زعزعة الأمن والاستقرار في العراق.
اربيل (كوردستان 24)- قال رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته حيدر العبادي إن المنطقة قد تتعرض لـ"هزات"، وأشار في الوقت نفسه الى أن تفجر الصراع الدموي في سوريا منذ نحو سبع سنوات أدى بدوره الى زعزعة الأمن والاستقرار في العراق.
وتحدث العبادي بهذا خلال زيارته، التي قد تكون الأخيرة، الى جهاز مكافحة الارهاب في بغداد إن على القوات الأمنية أن تكون "على اهبة الاستعداد لان ما تعرض له العراق كان نتيجة عدم الاستقرار في احدى الدول" في اشارة واضحة الى سوريا.
ونجحت القوات العراقية في ظل فترة العبادي، وبدعم من التحالف الدولي، من الحاق هزيمة بتنظيم داعش بعدما استولى على ثلثي مساحة البلاد عام 2014.
وقال العبادي إن "المنطقة قد تتعرض لبعض الهزات".
وأضاف العبادي أن "العراق يفتخر بامتلاك قوات جهاز مكافحة الارهاب التي تعد قوات مدربة ومقاتلة خاضت تجربة صعبة وانتصرت".
وكانت قوات مكافحة الارهاب، المدربة امريكياً، رأس الحربة في الحرب ضد داعش.
بالتزامن مع هزيمة داعش في العراق، باتت مساحة التنظيم المتطرف تتقلص رويداً رويداً في سوريا التي تشهد صراعاً دامياً على السلطة.
وقال العبادي إن "استقرار العراق وأمنه مكسب مهم تحقق لشعبنا ويجب ان يدعم ويستمر"، مشددا على "اهمية الحفاظ على هذا النصر".
وتابع "بدون أمن لن يكون هناك خدمات واعمار واستقرار".
كما اجرى العبادي زيارة الى قيادة عمليات بغداد، وقال في بيان منفصل "اننا الغينا حظر التجوال في العاصمة بغداد في وقت كانت هناك حرب على عصابات داعش لان لدينا ثقة بأجهزتنا الامنية والاستخبارية وكنا نريد للمواطن ان يأخذ حريته".
ومضى يقول "الجهد الاستخباري تطور كثيراً واصبحنا نرى العدو وهو لا يرانا وهذا من اسس الانتصار الذي تحقق في بغداد".
ورفض العبادي الغاء قيادة العمليات، قائلا إن على الحكومة الجديدة إبقاءها "خلال المدة المقبلة لان التنسيق بين مختلف الاجهزة مهم جداً".