استراليا تنضم للسويد وتدخل على خط "جبهة النار" في العراق
تبرعت استراليا بمبلغ 1.5 مليون دولار إلى دائرة الأمم المتحدة لمساعدة العراق في جهود ازالة الألغام من المناطق التي حررت من قبضة تنظيم داعش.
اربيل (كوردستان 24)- تبرعت استراليا بمبلغ 1.5 مليون دولار إلى دائرة الأمم المتحدة لمساعدة العراق في جهود ازالة الألغام من المناطق التي حررت من قبضة تنظيم داعش.
ولا تزال المواد المتفجرة والقنابل غير المنفلقة تشكل احد أهم الهواجس لدى النازحين من العودة الى ديارهم التي تحولت الى ساحة للمعارك الضارية.
وانخفضت نسبة النازحين في العراق الى 5 بالمئة بعدما وصلت الى 10 بالمئة من اجمالي عدد السكان وذلك في الاعوام 2014 و2015 و2016.
وقالت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق في بيان إن المساهمة الاسترالية "ستعمل على تحسين التنسيق والمشاركة وتعزيز قدرات السلطات (العراقية) ذات الصلة، وتقييمات تأثير الخطر، فضلا عن مبادرات التثقيف والتوعية بالمخاطر".
وجاء في البيان "وهذا سوف يقلل من تهديد المخاطر المُتفجرة عبر الدعم المُباشر للتخطيط والتنفيذ بالمبادرات المُتعلقة بالإستقرار والإنعاش في المجال الإنساني، مع زيادة القُدرات الوطنية في ذات الوقت لإدارة التهديد العام للمخاطر المُتفجرة المُحددة حديثاً في هذه المناطق".
وتمثل عمليات مسح وإزالة المخاطر المُتفجرة خطوة مهمة تسبق البدء بالمساهمات الإنسانية ومبادرات الإستقرار في المناطق المحررة.
وتأتي هذه المُساهمة بالتزامن مع زيارةِ ميدانية جَرت مؤخراً لمُمثلي حُكومة أستراليا إلى الفلوجة بمحافظة الأنبار لاسيما داخل الأماكن الأكثر تضرراً في المنطقة.
وتقول الامم المتحدة إن الدمار والتلوث في المناطق المحررة "يُشكلانِ العوائق الأساسية لعَودةِ النازحينَ بشكل آمن وطوعي إلى منازلهم".
وقالت السفيرة الأسترالية في العراق جوان لوندس "على الرغمِ من التقدمِ الكبير الذي تم إحرازه بالفعل، إلا أنَّ النطاقَ الهائلَ للتلوثِ بالمخاطر المُتفجرة في العراق يعني أنَّه ما زال هناك الكثير من العملِ يتوجبُ أدائه... مُلتزمون بُمساعدة العراق على مواجهة هذه التحديات".
وكانت السويد تبرعت في وقت سابق من الشهر الجاري بمبلغ 8.3 مليون دولار إلى لمساعدة العراق في تأمين المدن المحررة وتطهيرها من المتفجرات.