دمشق ترفض تقريرا بخصوص هجوم كيماوي في اللطامنة

رفضت الحكومة السورية، اليوم الخميس، النتيجة التي نشرتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بخصوص استخدام مادة كيماوية سامة في هجوم على مدينة اللطامنة السورية عام 2017.

أربيل (كوردستان 24)- رفضت الحكومة السورية، اليوم الخميس، النتيجة التي نشرتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بخصوص استخدام مادة كيماوية سامة في هجوم على مدينة اللطامنة السورية عام 2017.

واعتبرت وزارة الخارجية السورية التقرير "مضللا، وتضمن استنتاجات مزيفة ومفبركة".

وخلص فريق تحقيق جديد من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في أول تقرير له إلى أن سلاح الجو السوري استعان بطائرات عسكرية من طراز سوخوي-22 وطائرة هليكوبتر في إسقاط قنابل تحتوي على الكلور السام وغاز السارين على قرية اللطامنة في منطقة حماة الغربية في مارس آذار 2017.

وقالت لجنة التحقيق وتحديد الهوية التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التي عارضت موسكو ودمشق تشكيلها، إن أكثر من 100 شخص تضرروا من الهجمات التي شنت في 24 و25 و30 مارس آذار 2017 على بلدة اللطامنة.

وادانت دمشق ما جاء في تقرير فريق التحقيق وتحديد الهوية، ورفضت ما جاء فيه "شكلا ومضمونا"، كما نفت قيامها باستخدام الغازات السامة في بلدة اللطامنة أو في أي مدينة أو قرية سورية أخرى.

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في بيان إن الولايات المتحدة تتفق مع ما جاء بنتائج في التقرير الجديد، واصفا إياها بأنها "الأحدث ضمن مجموعة كبيرة ومتنامية من الأدلة على أن نظام الأسد يستخدم الأسلحة الكيماوية في هجمات في سوريا في إطار حملة عنف متعمدة ضد الشعب السوري".

وقال بومبيو إنه في تقدير واشنطن فإن حكومة الأسد لديها ما يكفي من السارين والكلور والخبرة "لاستخدام السارين وإنتاج ونشر ذخائر الكلور وتطوير أسلحة (كيماوية) جديدة".

 وأضاف أنه على دمشق التوقف فورا عن إنتاج وتخزين واستخدام مثل هذه الأسلحة.

سوار احمد

Fly Erbil Advertisment