"وفاة مأساوية" لملاح عراقي على سفينة تبعد آلاف الأميال عن بلاده

أربيل (كوردستان 24)- ذكرت وسائل إعلام جنوب أفريقية في وقت متأخر من ليل الأحد أن ملاحاً عراقياً توفي على متن سفينة بعد تدهور حالته الصحية قبالة أحد سواحل جنوب أفريقيا.

وبحسب موقع (ستيزن) فقد أرسلت السلطات فريقاً طبياً إلى سفينة في البحر بناء على ندائها وذلك بعد تدهور الحالة الصحية لأحد أفراد طاقمها قبالة ساحل بورت إليزابيث في كيب تاون ثالث أكبر مدن جنوب أفريقيا.

وأفادت التقارير بأن المريض عراقي الجنسية، وإن مرضه لم يكن مرتبطاً بجائحة فيروس كورونا.

وقال جاستين إيراسموس قائد محطة بورت اليزابيث إن العراقي، وهو أحد أفراد طاقم السفينة، يبلغ من العمر 52 عاماً وكان يعاني من "وضع صحي طارئ".

وأشار إلى انه بعد إرسال المسعفين إلى السفينة تبين أن المريض في "حالة حرجة للغاية"، لافتاً إلى انه تم نقل الرجل إلى البر ثم إلى المستشفى.

وخلص إيراسموس للقول "على الرغم من الجهود المكثفة التي بذلها الطاقم الطبي في المستشفى، إلا أنه، وببالغ الأسف، توفي المريض".

ولم يتسن لكوردستان 24 الوصول إلى وزارة الخارجية ولا إلى البعثة العراقية في جنوب أفريقيا للتعقيب.

ولم تذكر السلطات الحكومية اسم المريض، كما لم تشر وسائل الإعلام إلى أسباب وفاته بعد.