البرلمان يختتم أول قراءة لـ"إبادة الإيزيديين" ويرجئ دوائر انتخابات محافظتين
اختتم البرلمان العراقي في جلسته التي عقدها السبت، أول قراءة لمقترح قانون الإبادة الجماعية التي تعرض لها الإيزيديون في مدينة سنجار قبل نحو ستة أعوام.

أربيل (كوردستان 24)- اختتم البرلمان العراقي في جلسته التي عقدها السبت، أول قراءة لمقترح قانون الإبادة الجماعية التي تعرض لها الإيزيديون في مدينة سنجار قبل نحو ستة أعوام.
ويسعى البرلمان إلى تشريع قانون يهدف إلى الاعتراف في جرائم الإبادة الجماعية للإيزيديون وتعويضهم وحمايتهم من جرائم مماثلة وإدانة المذابح التي ارتكبها داعش ومحاكمة منفذيها.
قانون الإبادة الجماعية للايزيديين
وقال البرلمان على موقعه الإلكتروني إنه اختتم القراءة الأولى لمقترح قانون الإبادة الجماعية للايزيديين والمقدم من لجان القانونية والعمل والشؤون الاجتماعية والهجرة والمهجرين والمرأة والأسرة والطفولة.
وارتكب تنظيم داعش بحق الإيزيديين واحدة من أسوأ المجازر في التاريخ الحديث في أعقاب اجتياحه سنجار التي تعقد موطنهم التاريخي في آب أغسطس 2014.
وقام مسلحو التنظيم بقتل الآلاف من الرجال واقتادوا النساء والأطفال في مناطق نفوذهم في مساحات شاسعة على الأراضي العراقية والسورية.
وعُثر على الكثير من المقابر الجماعية للضحايا الإيزيديين، وتم تحرير نصف الأعداد التي كانت بقبضة التنظيم بينما لا يزال الكثير في عداد المفقودين.
الدوائر الانتخابية
صوّت البرلمان العراقي في الجلسة ذاتها، على الدوائر الانتخابية الملحقة بقانون الانتخابات التشريعية في ست عشرة محافظة ومنها إقليم كوردستان.
وقرر المجلس التشريعي إرجاء التصويت على الدوائر الانتخابية في كل من محافظتي نينوى وكركوك إلى جلسة يوم غد الاثنين، وفق ما ذكره على موقعه الإلكتروني.
قانون تمويل العجز المالي
أنهى المجلس خلال الجلسة القراءة الأولى لمشروع قانون تمويل العجز المالي والمقدم من اللجنة المالية النيابية بسبب تأخر إرسال الموازنة العامة الاتحادية لعام 2020 وانتشار جائحة فيروس كورونا في العالم وتراجع أسعار النفط الخام بشكل كبير في الأسواق العالمية.
ويعتمد العراق بشكل كلي على النفط لتمويل وارداته وصرف رواتب موظفيه.
وذكر البرلمان على موقعه الإلكتروني أن الحكومة العراقية تواجه صعوبة في تمويل الإنفاق العام ومن أجل تسهيل تمويل النفقات العامة الضرورية.
ويشهد العراق عموماً أزمة مالية واقتصادية وتحديات في ظل تفشي فيروس كورونا، وتأخر مراراً في صرف رواتب موظفيه في موعدها المحدد.
ويعتزم العراق تشريع قانون للاقتراض ليتمكن من دفع مستحقات الموظفين في ظل عجز مالي كبير تفجر بسبب تراجع أسعار النفط عالمياً.