زيادة للواردات وتقليل للنفقات.. تطور ملحوظ في القطاع الزراعي بكوردستان خلال 3 سنوات

أربيل (كوردستان 24)- شهد القطاع الزراعي في إقليم كوردستان تطورا ملحوظا منذ تسلم الكابينة الحكومية التاسعة لمهامها منذ ثلاث سنوات، حيث زادت نسبة وارداتها وقلت النفقات، بحسب ما أفادت وزيرة الزراعة والموارد المائية في حكومة الإقليم، بيكرد طالباني.

وتشكلت الكابينة التاسعة في العاشر من شهر تموز عام 2019، وواجهت منذ بدايتها سلسلة من الأزمات، إلا أن تلك الأزمات- ومنها قطع بغداد لحصة الإقليم من الموازنة المالية- لم توقف ثورة الإعمار في الإقليم المؤلف من أربع محافظات.

وقالت بيكرد طالباني في مقابلة لكوردستان24، ان حكومة الإقليم أولت أهمية كبيرة للقطاع الزراعي، لدوره المحوري في حماية الأمن الغذائي للإقليم، حيث بنت العديد من المصانع التي تعتمد على المنتجات الزراعية، كما بنت الصوامع لتخزين الحبوب وخصوصا القمح، في العديد من مناطق الإقليم.

وأكدت طالباني، ان قانون الإصلاح الذي أقرته الحكومة، ساهم بشكل كبير في زيادة واردات الإقليم الزراعية، بنسبة وصلت الى 200 بالمئة، في حين أنها خفضت النفقات بنسبة 70 بالمئة.

وأشارت الى ان وزارة الزراعة تسعى لحل كافة المشاكل التي عانى منها المزارعون سابقا، مؤكدة أن الوزارة تقوم بتنظيم لقاءات دورية ومباشرة في كل يوم ثلاثاء، مع المزارعين للاستماع الى مشاكلهم وإيجاد سبل لحلها.

ولفتت طالباني الى ان الزراعة في كوردستان تطورت بشكل كبير في فترة الحكومة الحالية، مقارنة مع الفترات السابقة، وذلك بسبب اتباع الحكومة لسياسة تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط وواردات المعابر الحكومية فقط.

وتبذل الكابينة التاسعة قصارى جهدها للارتقاء بالقطاعات الزراعية والصناعية والسياحية والاقتصادية بما يشمل مضاعفة الواردات، وعدم الاعتماد على الدخل الأحادي المتمثل بالنفط.