الأمم المتحدة: العراق بانتظار "تحديات عاصفة" والعام الجديد لن يكون رحلة سهلة

العام المقبل لن يكون "رحلة سهلة" بالنسبة لبلاد لا تزال تواجه أزمات اقتصادية وسياسية هائلة

أربيل (كوردستان 24)- قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت الخميس إن العراق سيواجه "تحديات عاصفة" وإن العام المقبل لن يكون "رحلة سهلة" بالنسبة لبلاد لا تزال تواجه أزمات اقتصادية وسياسية هائلة.

وأضافت بلاسخارت في رسالة بمناسبة نهاية العام "لقد تأثرنا جميعاً، بطريقةٍ أو بأُخرى، بالجائحة العالمية. وقد عانى العراق، شأنه شأن بقية العالم، معاناة شديدة"، وعبّرت عن أسفها من أن الجائحة فاقمت "التحديات الأمنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية الهائلة التي يواجهها العراق أصلاً".

وأشارت إلى المبعوثة الأممية في رسالتها إلى أنه "ومع حلول العام الجديد، والوعد بتوفير اللقاح، يحدوني أملٌ كبيرٌ بأن تغدو هذه الأزمة الصحية الراهنة صفحةً من الماضي في القريب العاجل، ليتيح ذلك المجال والوقت لمعالجة المشكلات واغتنام الفرص التي تنتظرنا".

وتابعت "لن يكون العام الجديد رحلةً سهلة، إذ لا شك في أن العراق سيستمر في مواجهة تحدياتٍ متعددة تعصف في آنٍ واحد، فمن التحديات الاقتصادية والأمنية إلى الحاجة الملحّة للإصلاح".

ومن المقرر إجراء الانتخابات في حزيران يونيو 2021.

وقالت بلاسخارت إن ذلك من شأنه أن "يمنح الشعب العراقي الفرصة لإسماع أصواتهم وهم يرسمون مستقبلهم السياسي، وسيثبُت أنّ لمصداقية هذه الانتخابات والتزام جميع أصحاب الشأن بها أهميةً جوهريةً.

وفي تشرين الأول أكتوبر الماضي، أحيت الأمم المتحدة الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لها في خدمة الإنسانية. والعراق عضوٌ مؤسسٌ في الأمم المتحدة.

واختتمت مبعوثة الأمم المتحدة رسالتها بالقول "نحن نتطلع إلى استمرار شراكتنا ونحن نعمل معاً من أجل مجتمع أكثر أمناً وازدهاراً وعدلاً".

 

 

Fly Erbil Advertisment