واشنطن تحدد أول موعد في عهد بايدن لعقد "الحوار الإستراتيجي" مع بغداد

ستكون هذه أحدث جولة من الحوار الإستراتيجي بين واشنطن وبغداد والأولى في عهد الرئيس جو بايدن

لم يتم الإعلان عن الوقت الذي ستنطلق به المحادثات  - صورة إرشيفية
لم يتم الإعلان عن الوقت الذي ستنطلق به المحادثات - صورة إرشيفية

أربيل (كوردستان 24)- أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الاثنين تحديد السابع من نيسان أبريل المقبل موعداً لعقد "الحوار الإستراتيجي" مع بغداد.

وستكون هذه أحدث جولة من الحوار الإستراتيجي بين واشنطن وبغداد والأولى في عهد الرئيس جو بايدن بعد عقد جلستين في عهد سلفه دونالد ترامب.

ويأتي هذا بعد طلب أرسله العراق إلى إدارة الرئيس بايدن لتحديد موعد لاستئناف المحادثات الاستراتيجية بشأن العلاقات الثنائية وانسحاب القوات المتبقية في البلاد.

وقالت الخارجية الأمريكية على حسابها في تويتر إن البلدين سيعقدان مباحثات حوارية إستراتيجية عبر الفيديو في 7 نيسان أبريل وفقاً لاتفاقية الإطار الاستراتيجي المبرمة بين الجانبين عام 2008.

وذكر حساب الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى على تويتر أن الاجتماع سيبحث الأمن ومكافحة الإرهاب والاقتصاد والطاقة والقضايا السياسية والتعاون التعليمي والثقافي.

وستكون المحادثات، التي بدأت في يونيو حزيران 2020 في عهد ترامب، هي الأولى تحت إشراف بايدن الذي تولى الرئاسة في كانون الثاني يناير الماضي.

ولم يتم الإعلان عن الوقت الذي ستنطلق به المحادثات ضمن حوار لا يعد إلا بداية عملية طويلة دون أي تغيير جذري في المنظور، وفق ما يرى خبراء ومسؤولون.

وفي 2008، كانت الولايات المتحدة قد حددت شروط رحيلها بعد غزو العراق. ومنذ ذلك الحين، عادت القوات الأمريكية، ولكن بعديد أقل بكثير، في إطار التحالف الذي تقوده واشنطن ضد داعش.

وبعد أكثر من عامين ونصف العام من "النصر" على تنظيم داعش، وإضافة إلى مسألتي الاقتصاد أو التبادل الثقافي، سيكون آلاف الجنود الأمريكيين في العراق الموضوع الرئيسي مجدداً.

وبعد عشرات الهجمات الصاروخية ضد المصالح الأمريكية، واغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، ازداد الشعور المعادي للولايات المتحدة من قبل الجماعات الموالية لإيران والتي أعلنت يوم أمس انتهاء "هدنة" وقف إطلاق النار.

وصوت النواب الشيعة في البرلمان العراقي العام الماضي على إنهاء تواجد القوات الأجنبية في البلاد، وهددت واشنطن بغلق سفارتها ببغداد ما لم تتحرك الحكومة وتكبح جماح تلك الميليشيات.

Fly Erbil Advertisment