الأول من شباط.. عيد تحول لفاجعة في كوردستان

أربيل (كوردستان 24)- تحل اليوم الثلاثاء، الذكرى الثامنة عشرة للفاجعة التي حلت بإقليم كوردستان في الأول من شباط في عام 2004.

قبل 18 عاما وتحديدا في 1 شباط، كان المهنئون يتوافدون على مبنى للحزب الديمقراطي الكوردستاني و المركز الثالث لحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني للتهنئة بعيد الأضحى.

وقام ارهابيان بتفجير نفسيهما ما ادى الى استشهاد وجرح العشرات من قادة الحزبين وكوادرهما والمواطنين والاعلاميين ومن مختلف شرائح المجتمع كانوا قد تجمعوا للتهنئة بالعيد.

وكان السياسي المعروف ونائب رئيس حكومة إقليم كوردستان سامي عبد الرحمن، من بين الذين قضوا في تلك الفاجعة.

وأقامت حكومة الإقليم نصبا تذكاريا لشهداء الفاجعة وأطلقت اسم الشهيد سامي عبد الرحمن على أكبر حدائق أربيل.

ويحيي قادة الإقليم هذه الذكرى الأليمة كل عام، وذلك بوضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري للضحايا، إلا أن تفشي وباء كورونا خلال العامين الماضيين والإجراءات الوقائية التي تم اتخاذها، حالت دون احياء الذكرى.

Fly Erbil Advertisment