فصيل يعلن مسؤوليته عن الهجوم الصاروخي على "عين الأسد"

أربيل (كوردستان 24)- أعلنت مجموعة غير معروفة تطلق على نفسها اسم "فصيل المقاومة الدولية"، مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة عين الاسد في غرب العراق يوم امس الاثنين، والتي تستضيف قوات من التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش.
وسقطت خمسة صواريخ على قاعدة "عين الأسد"، من دون أن يؤدّي انفجارها إلى وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية، وفق ما أعلن مسؤول في التحالف، واعلن "فصيل المقاومة الدولية" تبنيه للهجوم، عبر قناة موالية لإيران على تلغرام.
وكثيراً ما تتعرّض قاعدة عين الأسد لقصف صاروخي وبطائرات مسيّرة، وتعود آخر حادثة من هذا النوع إلى 30 نيسان/أبريل عندما سقط صاروخان قرب القاعدة لم يسفرا عن إصابات أو أضرار.
واستُهدفت في الأشهر الأخيرة القوات والمصالح الأميركية في العراق بهجمات صاروخية وبطائرات مسيّرة مفخّخة.
ولا يجري تبنّي تلك الهجمات عموماً، لكن الولايات المتحدة تنسبها إلى فصائل عراقية موالية لإيران.
وأعلن العراق رسمياً في التاسع من كانون الأول/ديسمبر أنّ وجود قوات "قتالية" أجنبية في البلاد انتهى مع نهاية العام 2021 وأنّ المهمّة الجديدة للتحالف الدولي استشارية وتدريبية فقط.
ولا يزال 2500 عسكري أميركي وألف عسكري من التحالف منتشرين في ثلاث قواعد عسكرية عراقية، من بينها عين الأسد.
وتقوم تلك القوات في الواقع منذ أكثر من عام بدور الاستشارة والتدريب، بعدما دعمت القوات العراقية في حربها ضدّ تنظيم داعش.