"قصف زاخو".. المجلس الوزاري للأمن الوطني يعقد اجتماعاً طارئاً ويصدر عدداً من القرارات

التأكيد على "التنسيق مع حكومة إقليم كردستان بشأن أخذ إجراءات حاسمة لمنع الانتهاكات"

جانب من اجتماع اليوم
جانب من اجتماع اليوم

أربيل (كوردستان 24)- ترأس رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي مساء الأربعاء اجتماعاً طارئاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني.

وبحسب بيان رسمي، "أدان المجلس في مستهل الاجتماع بأشد العبارات الاعتداء التركي الغاشم الذي استهدف المواطنين الأبرياء في أحد المنتجعات السياحية بمحافظة دهوك، وتسبب بسقوط عدد من الشهداء والجرحى، وبما يؤكد تجاهل الجانب التركي للمطالبات العراقية المستمرة بوقف الانتهاكات ضد سيادة العراق وأمن مواطنيه، واحترام مبدأ حسن الجوار".

واتخذ المجلس الوزاري للأمن الوطني جملة من القرارات، ومنها توجيه "المجلس وزارة الخارجية بإعداد ملف متكامل بالاعتداءات التركية المتكررة على السيادة العراقية وأمن العراقيين، وتقديم شكوى عاجلة بهذا الشأن إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة".

كما تم "توجيه وزارة الخارجية باستدعاء السفير التركي لدى العراق وإبلاغه الإدانة"، بحسب البيان الذي أشار أيضاً إلى "استقدام القائم بالأعمال العراقي من أنقرة؛ لغرض المشاورة، وإيقاف إجراءات إرسال سفير جديد إلى تركيا".

وأضاف البيان أنه تم "توجيه قيادة العمليات المشتركة بتقديم تقرير بشأن الحالة على الحدود العراقية التركية، واتخاذ كل الخطوات اللازمة للدفاع عن النفس"، فضلاً عن "متابعة أحوال جرحى الاعتداء وعائلات الشهداء وتعويضهم".

كما جرى في الاجتماع التأكيد على "التنسيق مع حكومة إقليم كردستان بشأن أخذ إجراءات حاسمة لمنع الانتهاكات"، بالإضافة إلى "مطالبة تركيا بتقديم اعتذار رسمي، وسحب قواتها العسكرية من جميع الأراضي العراقية".

كما جدد المجلس رفضه "أن تكون أرض العراق منطلقاً للاعتداء على أي دولة، وأن تكون ساحة لتصفية الحسابات، ورفضه بشدة تواجد أي تنظيم إرهابي أو جماعة مسلحة على أراضيه"، بحسب تعبير البيان.

Fly Erbil Advertisment