مجلس الأمن الدولي يدين هجوم زاخو: عميق تعاطفنا مع حكومتي العراق وكوردستان

تجنب بيان مجلس الأمن الدولي الإشارة إلى تركيا

عربة الطفلة التي قضت في القصف المدفعي - صورة: كوردستان 24
عربة الطفلة التي قضت في القصف المدفعي - صورة: كوردستان 24

أربيل (كوردستان 24)- أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين بـ"أشد العبارات" الهجوم المدفعي الذي استهدف أحد المنتجعات السياحية في محافظة دهوك، وأعرب في الوقت نفسه عن خالص تعازيه لأسر الضحايا وحكومتي العراق وإقليم كوردستان.

وأودى القصف المدفعي بحياة تسعة مدنيين وأسفر كذلك عن إصابة نحو 30 آخرين بجروح. ومن بين الضحايا طفلة بعمر الزهور.

واتهم العراق القوات التركية بتنفيذ الهجوم الذي وقع قبل خمسة أيام، لكن أنقرة نفت ذلك وحمّلت حزب العمال الكوردستاني المسؤولية.

ووقع الهجوم تحديداً في مصيف برخ الواقع في محيط بلدة دركار التابعة لمدينة زاخو الحدودية. ويقصد المنتجع مئات السائحين يومياً.

وجاء في بيان صادر عن مجلس الأمن الدولي أن أعضاءه أعربوا عن عميق تعاطفهم وتعازيهم لأسر الضحايا ولحكومة العراق وإقليم كوردستان العراق، وتمنوا الشفاء العاجل والتام للمصابين، كما عبّروا عن دعمهم للسلطات العراقية في تحقيقاتها.

وتجنب بيان مجلس الأمن الدولي الإشارة إلى تركيا.

وحث أعضاء مجلس الأمن، بحسب البيان، "جميع الدول الأعضاء على التعاون بنشاط مع حكومة العراق وجميع السلطات المعنية الأخرى دعماً لهذه التحقيقات".

وذكر البيان أن "أعضاء مجلس الأمن جددوا دعمهم لاستقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامته الإقليمية وعمليته الديمقراطية وازدهاره".

وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين مؤخراً إن مجلس الأمن الدولي حدد يوم الثلاثاء موعداً لجلسة طارئة حول "الاعتداء التركي".

وتتعرض المناطق الحدودية في إقليم كوردستان باستمرار إلى قصف تركي تقول أنقرة إنه يستهدف مسلحي حزب العمال الكوردستاني.

وكثيراً ما توقع المواجهات الدامية بين حزب العمال الكوردستاني والجيش التركي ضحايا في صفوف القرويين مع إلحاق أضرار بالغة بممتلكاتهم.