موسكو تفتح تحقيقاً في حادثة مقتل وإصابة متطوعين بمركز تدريبٍ عسكري
أربيل (كوردستان 24)- بدأت السلطات الروسية، الأحد، بفتح تحقيقٍ جنائي في حادثة مقتل وإصابة جنودٍ متطوعين في أحد مراكز التدريب العسكري.
وتسبّب هجومٌ نفّذه مواطنان من الاتحاد السوفييتي السابق على موقعٍ عسكري روسي لتدريب متطوعين بمنطقة بيلغورود المحاذية لأوكرانيا، بمقتل 11 شخصاً وإصابة 15 آخرين.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية التي وصفت الهجوم بـ "الإرهابي"، مقتل منفذي الهجوم بعد الرد عليهما، بينما نُقِل المتطوعون المصابون إلى مراكز طبية لتلقّي العلاج.
وتعدُّ هذه الحادثة، أحدث ضربةٍ للحملة العسكرية التي يشنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا ويصفها بأنها "عملية عسكرية خاصة".
يأتي ذلك، في وقتٍ أعلن بوتين أن بلاده ستنتهي من استدعاء جنود الاحتياط في غضون أسبوعين، ووعد بإنهاء عملية التعبئة التي شهدت استدعاء آلاف الرجال للقتال في أوكرانيا وفرار عددٍ ضخم من البلاد.
وكان الرئيس الروسي، قد أمر في سبتمبر أيلول الفائت بتعبئةٍ جزئية لعناصر الاحتياط لإرسالهم للقتال في أوكرانيا بعد انتكاسات الجيش الروسي على الجبهة.
وبموجب التعبئة التي تعدُّ الأولى لبوتين منذ الحرب العالمية الثانية، سيُستدعى خلالها 300 ألف جندي على مدى أشهر، عِوضاً عن إعلان تعبئةٍ كاملة لاستدعاء قوة احتياطية قوامها 24 مليوناً.