وزير فرنسي يطالب أوروبا بردّ موحد وقوي على الولايات المتحدة

بعض الشركات الأجنبية الكبرى التي كانت تريد أن تقيم مقراتها في أوروبا، باتت متردّدة الآن بين مواقع أوروبية وأخرى أميركية

وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير
وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير

أربيل (كوردستان24)- اعتبر وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير ان السباق الى الإعانات مخالفة لكافة قواعد التجارة الدولية والمساعدات الامريكية للشركات تستدعي ردّ قوي وموحد من جانب أوروبا، مؤكداً أنه ينتظر من المفوضية اقتراحات صارمة ومناسبة.

وقال وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير في مقابلة صحفية أمس الاحد "ان بعض الشركات الأجنبية الكبرى التي كانت تريد أن تقيم مقراتها في أوروبا، باتت متردّدة الآن بين مواقع أوروبية وأخرى أميركية".

وأضاف لومير "ان قطاعنا الصناعي يخضع أصلًا لنقص في القدرة التنافسية مرتبط باختلاف أسعار الطاقة بين الولايات المتحدة وأوروبا، وأن المساعدات الهائلة المنصوص عليها في قانون تخفيض التضخم الأميركي والشركات المنافسة الصينية المدعومة بشدة أيضًا، قد يعمّقان الفجوة أكثر".

وأشار لومير الى أنه " في بعض الحالات، تراوح قيمة الإعانات التي تقدّمها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بين أربعة وعشرة أضعاف المبلغ الأقصى الذي تسمح بتقديمه المفوضيّة الأوروبيّة".

وأكد لومير "انه ينتظر من المفوضيّة الأوروبيّة اقتراحات صارمة ومناسبة"، مطالباً الاتحاد الأوروبي "بردّ منسّق وموحّد وقويّ من جانب الاتحاد الأوروبي على حلفائه الأميركيين"، مضيفاً انه "وحدها الصرامة ستتيح لنا تحقيق نتائج".

وأوضح انه "عند الخروج من أزمة الطاقة الحالية، سيكون لدينا نسبة تضخّم على الأرجح أعلى مما نشهده خلال العقود الأخيرة (...) لأنّ نقل مصانعنا (...) والتخلص من الكربون في الاقتصاد سيرفعان تكلفة بعض المنتجات".

Fly Erbil Advertisment