واشنطن تفرض عقوبات على شركاتٍ للذهب متّهمة بتمويل فاغنر

حاربت فاغنر في جمهورية أفريقيا الوسطى ومالي ودول أخرى، وخاضت أكثر المعارك دموية في الحرب المستمرة منذ 16 شهراً في أوكرانيا

مبنى وزارة الخزانة الأميركية
مبنى وزارة الخزانة الأميركية

أربيل (كوردستان 24)- فرضت الولايات المتحدة الأميركية، عقوبات على شركات بجمهورية أفريقيا الوسطى وروسيا، بتهمة تعاملاتٍ غير مشروعة بالذهب لتمويل مجموعة فاغنر الروسية.

وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية في بيانٍ لها، الأربعاء، إنها فرضت عقوبات على أربع شركات مرتبطة بمجموعة فاغنر ورئيسها يفغيني بريغوجين.

مضيفة أن لدى تلك الشركات "تعاملات غير مشروعة بالذهب تمول مجموعة فاغنر وتساعدها على بقاء عناصرها وزيادة عددهم في أوكرانيا وبعض البلدان في أفريقيا".

وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية بريان نيلسون: "تمول فاغنر عملياتها الوحشية جزئياً عن طريق استغلال الموارد الطبيعية في بلدان مثل جمهورية أفريقيا الوسطى ومالي".

وأضاف: "ستواصل الولايات المتحدة استهداف مصادر إيرادات مجموعة فاغنر للحد من توسع حجم أعمالها وعمليات العنف التي تقوم بها في أفريقيا وأوكرانيا وفي أي مكان آخر".

وحاربت فاغنر في جمهورية أفريقيا الوسطى ومالي ودول أخرى، وخاضت أكثر المعارك دموية في الحرب المستمرة منذ 16 شهراً في أوكرانيا.

وشملت قائمة العقوبات شركتي "ميداس ريسورسز" و"ديامفيل" ومقرهما جمهورية أفريقيا الوسطى، وشركة "دي.إم" ذات المسؤولية المحدودة ومقرها روسيا، وشركات أخرى.

كما فرضت واشنطن عقوبات على أندري نيكولايفيتش إيفانوف، وهو مواطن روسي اتهمته وزارة الخزانة بأنه مسؤول تنفيذي في مجموعة فاغنر.

وقالت إنه عمل عن كثب مع مسؤولين كبار في مالي بشأن صفقات أسلحة وأنشطة أخرى لفاغنر في البلاد، بحسب رويترز.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية ذكرت قبل هذا الإعلان أن أي إجراء ضد فاغنر لا علاقة له بالتمرد الذي شهدته روسيا مطلع هذا الأسبوع دون أن يستمر طويلاً.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، أمام مجموعة من الجنود في الجيش الروسي إنه كان يحترم دائماً مقاتلي فاغنر.

مضيفاً أن المجموعة كانت "ممولة بالكامل" من ميزانية الدولة.


 

Fly Erbil Advertisment