الحكومة السويدية تدين إحراق نسخةٍ من القرآن الكريم في ستوكهولم

مزق سويدي من أصول عراقية في أول أيام عيد الأضحى نسخة من المصحف، قبل أن يضرم النار فيها أمام مسجد ستوكهولم الرئيسي

أربيل (كوردستان 24)- أدانت الحكومة السويدية إحراق مواطنٍ عراقي يقيم في السويد نسخةً من المصحف أمام مسجد ستوكهولم الرئيسي.

معتبرةً أن ما أقدم عليه الرجل عملاً "معادياً للإسلام"، في موقفٍ أتى بعيد دعوة منظّمة التعاون الإسلامي أعضاءها لاتّخاذ إجراءات لمنع تكرار أفعال مماثلة.

ومزق سويدي من أصول عراقية يُدعى سلوان موميكا (37 عاماً)، في أول أيام عيد الأضحى نسخة من المصحف، قبل أن يضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي.

وقالت وزارة الخارجية السويدية في بيان إنّ "الحكومة السويدية تتفهّم بالكامل أنّ الأعمال المعادية للإسلام التي يرتكبها أفراد خلال تظاهرات في السويد يمكن أن تكون مسيئة للمسلمين".

وأضافت في البيان: "إنّنا ندين بشدّة هذه الأعمال التي لا تعكس بأيّ حال من الأحوال آراء الحكومة السويدية"، مذكّرة في الوقت نفسه بأنّ حرية التعبير حقّ محميّ دستورياً في السويد.

وهذه ليست الواقعة الأولى في السويد التي تحتضن أكثر من 600 ألف مسلم، إذ سبق أن أحرق زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي اليميني راسموس بالودان، في الـ  21 كانون الثاني يناير الماضي نسخة من المصحف قرب السفارة التركية في ستوكهولم، وسط حماية من الشرطة.​​​​​​​

والخميس، اقتحم محتجون باحة السفارة السويدية في العاصمة بغداد لفترة وجيزة، تنديداً بسماح ستوكهولم لـ موميكا بإحراق نسخة من القرآن الكريم، عقب وقت قصير من دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أنصاره إلى التظاهر هناك.


 

Fly Erbil Advertisment