انطلاق حملة لفحص الحمض النووي لتحديد هوية ضحايا سنجار

عملية إجراء فحص الحمض النووي "ليست سهلة، بل تتطلب أخذ عدة عيّنات دم من أقارب الضحايا، للحصول على نتيجةٍ دقيقة"

شاكر محمود ميراني
شاكر محمود ميراني

أربيل (كوردستان 24)- انطلقت أمس السبت، حملة لفحص الحمض النووي- DNA، لتحديد هوية مئات الرفات لأشخاصٍ قضوا على يد عناصر تنظيم داعش في سنجار.

وقال ضابط هيئة التحقيق في دهوك، شاكر محمود ميراني، إن حملةً لأخذ عيّنات الدم من ذوي ضحايا سنجار بدأت بالتعاون مع مديرية الطب العدلي ببغداد، ومؤسسة الشهداء ومديرية المقابر الجماعية.

وأشار في حديثٍ لـ كوردستان 24، إلى اكتشاف 118 مقبرة جماعية حتى الآن، انتُشِلت منها رفات 370 شخصاً، سُلِّمت منها 254 إلى عائلاتهم، أما الباقي فهي مجهولة الهوية.

ولفت ميراني إلى أن عملية إجراء فحص الحمض النووي "ليست سهلة، بل تتطلب أخذ عدة عيّنات دم من أقارب الضحايا، للحصول على نتيجةٍ دقيقة".

منوّهاً إلى أن اختبار الحمض النووي يجرى فقط في العاصمة بغداد.

في غضون ذلك، أكّد ضابط التحقيق بدهوك، أن هناك تنسيقاً جيداً بينهم وبين المديرية العامة للطب العدلي في العراق، من خلال مذكرة تفاهم بينهما لهذا الغرض.

 وقال: "هناك اتفاقاً مشابهاً بينهم وبين مديرية المقابر الجماعية على تبادل كافة المعلومات حول عمليات البحث".

وحول تعاون النازحين في المخيمات مع الحملة، أوضح ميراني أن سكان مخيمات النزوح يزورون مراكز وأقسام أخذ عيّنات الدم للتأكد من هوية رفات الضحايا. مؤكّداً أن الحملة ستشمل سنجار أيضاً، بعد إنهاء عملها في المخيمات.