قهوجي تشيد بالتنمية المستدامة في إقليم كوردستان وتدعو لحماية كيانه
"من المهم أن تتحد جميع الأطراف السياسية في هذا الوضع، لتحقيق كوردستان قوية، بهذه الطريقة يمكننا نيل جميع حقوقنا"

أربيل (كوردستان 24)- قالت نائبة رئيس حزب الإصلاح التركماني، منى قهوجي، إن الوضع في العراق حساس ويتطلّب تضامناُ واتّحاداً بين جميع الأحزاب السياسية.
وعبر منشورٍ على الفيسبوك، كتبت قهوجي: "إذا تصرّفت الحكومة العراقية وفق الدستور وحلّت قضاياها مع إقليم كوردستان، فإن حقوق الشعب الكوردي ستكون مُصانة".
إلى ذلك، أشادت نائبة رئيس حزب الإصلاح التركماني بالتنمية المستدامة في إقليم كوردستان وتقدمها، مقارنةً بأجزاء العراق الأخرى.
وقالت: "إذا نظرنا إلى تجربة الحكم في إقليم كوردستان، رغم كل أوجه القصور، فإننا نرى تطوراً في الخدمات على جميع المستويات مقارنة بأجزاء أخرى من العراق".
معتبرةً أن ذلك "يثبت نجاح برنامج الحكومة والنظام السياسي في إقليم كوردستان".
وأضافت: "بعد الانتفاضة، عندما صار إقليم كوردستان كياناً مستقلاً ولديه حكومته الخاصة، أُحرِز تقدمٌ كبير على جميع المستويات".
وتابعت: "دخل إقليم كوردستان خريطة العالم في العديد من المجالات، بما في ذلك المجال السياسي والاقتصادي، وتواصل الحكومة جهودها لخدمة المواطنين وإزالة النواقص".
وختمت منشورها قائلةً: "حرصاً منا على حقوقنا وحماية بنية إقليم كوردستان، يجب أن نكون موحدين ومنسقين".
مُشيرةً إلى أنه "من المهم أن تتحد جميع الأطراف السياسية في هذا الوضع، لتحقيق كوردستان قوية، بهذه الطريقة يمكننا نيل جميع حقوقنا".