محمود الحياني: بعض الجهات السياسية تحاول خلق أزمة بين أربيل وبغداد

وشدد على أن "لغة الحوار والجلوس على طاولة الحوار هي التي ستحل الأزمة".

القيادي في تحالف الفتح محمود الحياني
القيادي في تحالف الفتح محمود الحياني

أربيل (كوردستان 24)- أكد القيادي في تحالف الفتح محمود الحياني، اليوم الأربعاء، أن هناك جهات سياسية تحاول خلق أزمة بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية.

وقال محمود الحياني في مقابلة مع كوردستان24، "بعض الجهات السياسية تحاول خلق أزمة بين أربيل وبغداد، لأجل مصالح سياسية، ولكي تكون هي المسيطرة على الوضع، وكذلك لتكون طرفاً لحل هذه الأزمة، وربما لأجندات سياسية لا نعرف غاياتهم، هل هي داخلية أو إقليمية أو خارجية؟!".

وأضاف أن لقاء الحزب الديمقراطي الكوردستاني مع القوى السياسية في ائتلاف إدارة الدولة كان "إيجابياً وفعّالاً وعلى مستوى عالٍ من الحضور من الطرفين".

وأشار إلى أن مطالب الطرفين جددت "التأكيد على أهمية الحفاظ على الدولة وهيبتها، وكذلك الحفاظ على السيادة العراقية، كما تم الحديث عن المستحقات المالية لإقليم كوردستان، وملف قانون النفط والغاز، وتصدير النفط".

وأكد أن "كافة القوى السياسية متفقة على ضرورة وصول المستحقات المالية للموظفين في إقليم كوردستان".

وشدد على أن "لغة الحوار والجلوس على طاولة الحوار هي التي ستحل الأزمة، أما لغة التصريحات والتهديد والوعيد فإنها أصبحت من الماضي البعيد، والتي من الممكن أن تخدم بعض الشخصيات والأحزاب السياسية فقط".

وتابع: "اليوم العراق واحد بكل مكوناته، بعربه وكورده وسنته وشيعته ومسيحييه"، مبيناً "رأينا كيف أن إقليم كوردستان استقبل العرب السنة الهاربين من تنظيم داعش الإرهابي، واستقبلتهم الحكومة وشعب الإقليم بصدر رحب وحسن معاملة".

ولفت إلى "ضرورة تقديم المصلحة العامة على المصلحة الشخصية، وتقديم مصلحة الشعب على المصلحة الحزبية"، مؤكداً "أنهما موجودتان لدى دولة رئيس الوزراء مسرور بارزاني وكيفية تعامله مع المواطنين بشكل سلس".

وكان وفدٌ من المكتب السياسي للحزب الدیمقراطي الكوردستاني وصل يوم الاثنين إلى بغداد لعقد سلسلة من الاجتماعات مع الأحزاب السياسية في ائتلاف إدارة الدولة، لمناقشة جملة من القضايا.

واجتمع وفد الحزب الديمقراطي الكوردستاني، أمس الثلاثاء، مع كل من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي.

وترأس وفد الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسؤول الهيئة التنفيذية في المكتب السياسي للحزب فاضل ميراني، الذي ضم كلاً من فؤاد حسين، وهوشيار زيباري، وبشتيوان صادق، ونوزاد هادي، وجعفر إيمينكي، وشاخوان عبد الله، وبنكين ريكاني، وأوميد صباح، وفارس عيسى.