محما خليل: سهل نينوى يفتقد للخدمات والأمن
حجم الدمار الذي تعرّضت له محافظة نينوى يقدّر بـ 15 مليار دولار
أربيل (كوردستان 24)- أكد العضو في مجلس النواب العراقي محما خليل، اليوم الجمعة، أن تقديم الخدمات في العراق إجمالاً سيء، وذلك بسبب غياب التخطيط الجيد والأيادي النظيفة، مشيراً إلى أن سهل نينوى يفتقد للخدمات أكثر من أي مكان آخر في البلاد.
وقال محما خليل في مقابلة مع كوردستان24، "تم تخصيص نحو 3 تريليون و600 مليار دينار من الموازنة العامة الاتحادية لعام 2023 لإيلاء المزيد من الاهتمام وتقديم الخدمات لمحافظة نينوى".
وأشار إلى أن "الموصل ونواحيها هي من أكثر المناطق التي تضررت بفعل محاربة تنظيم داعش"، مشدداً على أنها "تحتاج إلى أموال طائلة وأياد أمينة لإعادة إعمارها من جديد".
وأوضح أنه "سيتم إعادة إعمار محافظة نينوى وتقديم أفضل الخدمات لأهلها، عندما يمنح رئيس الوزراء العراقي الصلاحيات الكاملة لمحافظها، فضلاً عن إخراج المجاميع المسلحة غير القانونية منها، ولا سيّما تلك المتواجدة في سنجار".
وشدد على أن "سهل نينوى يفتقد للخدمات والأمن، وكل ذلك يمس حياة الأهالي ويصيبهم بخيبة أمل، وخصوصاً تدهور الأوضاع الأمنية، وافتقاد المواد الغذائية، وغيرها من الاحتياجات اليومية".
وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن إعادة إعمار سنجار وسهل نينوى من الأهداف التي تسعى إليها حكومتنا.
هذا وتدمرت أجزاء واسعة من الموصل خلال الحرب التي استمرت نحو عشرة أشهر لاستعادة المدينة من قبضة داعش، وهو ما يحول دون عودة آلاف النازحين الذين تدمرت أو تضررت منازلهم.
ويقدر عدد المنازل والوحدات السكنية المدمرة بفعل الحرب بأكثر من 250 ألف منزل وشقة سكنية عدا عن آلاف المعامل والورش والمحال التجارية بعموم مدن شمال وغربي العراق.
كذلك سبق أن أوضح المهندس سالم عثمان، مدير صندوق إعادة الإعمار في محافظة نينوى، أن الصندوق يعمل منذ 5 سنوات على إعادة إعمار محافظة نينوى ومدينة الموصل.
وأكد أن حجم الدمار الذي تعرّضت له محافظة نينوى يقدّر بـ 15 مليار دولار، وهو ما يصعّب إعادة الإعمار سواء عبر الدولة أو القروض أو الهبات.