متظاهرون يُغلقون مبان لحزب "البعث" في السويداء

أربيل (كوردستان 24)- قام متظاهرون في مدينة السويداء بجنوب سوريا، بإغلاق مراكز حزب البعث العربي الاشتراكي، في قرى وبلدات من المحافظة، وذلك عقب تعرض محتجين لإطلاق نار أمس الأربعاء، من قبل مجموعة أمنية كانت تتمركز في مبنى الحزب بمركز مدينة السويداء.
وأفادت شبكة "السويداء 24" المحلية، ان محتجين أغلقوا مساء أمس الأربعاء 13 من أيلول، مقرين لحزب "البعث" في بلدتي المزرعة والغارية، في أعقاب حادثة إطلاق النار على المحتجين، وأضافت أن المحتجين يريدون تحويل مبنى فرقة الغارية، إلى روضة للأطفال، تحمل اسم "الحرية".
وتداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي، صورا لمسلحين كانوا يتمركزون على سطح مبنى الحزب بمدينة السويداء، قالت إنهم من أطلقوا النار على المحتجين في المدينة.
وتعرض مجموعة من المحتجين في السويداء، ظهيرة أمس الأربعاء، لإطلاق نار من قبل قوات النظام السوري المتحصنة في مبنى قيادة فرع "حزب البعث" في المدينة، بعد محاولة المحتجين إعادة إغلاق المبنى.
وعلى إثر الاعتداء على المحتجين، دعا الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز الشيخ، حكمت الهجري، إلى ضبط النفس قائلًا إن وقفة أبناء المحافظة هي "اعتصام سلمي"، وأشار إلى أن أبناء المحافظة يحرصون على حماية المؤسسات الخدمية.
وأضاف الهجري، أن مؤسستين يعاني منهما الشعب السوري، وهما المؤسسة "الحزبية" والمؤسسة "الأمنية"، إذ لم يرَ السوريون منهما إلا "الخطر"، بحسب تعبيره.
واعتبر الشيخ أن الرصاصة الأولى التي ستطلق في السويداء "لن تكون من أبناء المحافظة"، داعيًا أبناءها إلى ضبط النفس.