داعش يتبنّى هجوم بروكسل والشرطة البلجيكية تعلن مقتل منفّذ العملية

أربيل (كوردستان 24)- أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في العاصمة البلجيكية بروكسل، الاثنين، وأسفر عن مقتل مواطنين سويديين وإصابة آخر.
وأوضح التنظيم عبر قناته على تيليجرام، أمس الثلاثاء، أن أحد مسلّحيه "نفّذ الهجوم"، وفق ما نقلته وكالة رويترز.
وقُتل اثنان من مشجعي كرة القدم السويديين في إطلاق نار هز العاصمة بروكسل مساء الاثنين، خلال مباراة بين المنتخبين البلجيكي والسويدي، على ملعب الملك بودوان على بعد ثلاثة أميال من موقع الحادث.
وأكدت شرطة مدينة بروكسل أن مشجعي كرة القدم الاثنين، اللذين كانا يرتديان قميص فريق السويد، قُتلا بالرصاص وسط المدينة على يد مهاجم تمكن من الفرار.
وفي مقطع فيديو نُشِر على الفيسبوك، قال مرتكب الحادث إنه ينتمي إلى تنظيم داعش وإن دافعه للارتكاب هو "الانتقام للمسلمين".
وأوقِفت مباراة بلجيكا والسويد، وتولى مكتب المدعي الفيدرالي التحقيق في إطلاق النار بسبب احتمالية وجود دوافع إرهابية وراء الحادث.
ورفعت وحدة التنسيق البلجيكية لتحليل التهديدات مستوى التهديد في بروكسل إلى المستوى الرابع، وهو أعلى مستوى لها.
وقال مسؤولون بلجيكيون إن المشتبه به هو تونسي يبلغ من العمر 45 عاماً، رُفض طلب لجوئه في عام 2020، لكنه بقي في بلجيكا بشكل غير قانوني.
وبعد مطاردة خلال الليل، قتلت الشرطة المشتبه به بالرصاص في مقهى بمنطقة سكاربيك شمالي بروكسل صباح يوم الثلاثاء.