استهداف قاعدة عين الأسد بعدة صواريخ

أربيل (كوردستان 24)- أفادت مصادرٌ محلية، مساء الاثنين، باستهداف قاعدة عين الأسد الجوية بالأنبار بعدة صواريخ، دون ورود أنباءٍ عن سقوط ضحايا.
وذكرت وسائل إعلامٍ عراقية أن القاعدة تعرضت لعدة صواريخ، دون الحديث عن أي تفاصيل أخرى حول الجهة التي أطلقت الصواريخ.
والاسبوع الماضي، سقطت عدة صواريخ من طراز غراد في محيط قاعدة عين الأسد الجوية دون ورود معلومات عن سقوط إصابات.
وعقب الهجوم مباشرةً، أعلنت القوات العراقية العثور على منصة إطلاق الصواريخ، دون إعلان أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وتعرّضت قاعدة عين الأسد خلال اكتوبر تشرين الأول الجاري لهجماتٍ متتالية، آخرها كان عبر طائرةٍ مسيرة أعلنت جماعة تطلق على نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق" مسؤوليتها عنه.
وقاعدة عين الأسد، القادسية سابقاً، تعدُّ ثاني أكبر القواعد الجوية العراقية بعد قاعدة بلد، وهي مقرّ قيادة الفرقة السابعة في الجيش العراقي تقع غربي محافظة الأنبار.
عام 1980 بدأت شركة يوغسلافية بإنشاء القاعدة قرب نهر الفرات وأنهتها عام 1987، وتتسع لخمسة آلاف عسكري مع المباني اللازمة لإيواء الجنود.
سيطرت القوات الأميركية على القاعدة عام 2003 واتخذتها قاعدة جوية ومركزاً رئيسياً لنقل القوات والمؤن طوال فترة وجودها في العراق حتى ديسمبر كانون الأول 2011، حيث سلّمتها للقوات العراقية.
وبدءاً من نهاية 2014، تواجد فيها أكثر من 300 جندي أميركي، بصفة مدربين للقوات العراقية لمحاربة تنظيم داعش.