إسرائيل تعلن ضرب 11 ألف هدف في غزة منذ بدء الحرب

أربيل (كوردستان 24)- أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه ضرب أكثر من 11 ألف هدف لـ "منظمات إرهابية" في قطاع غزة منذ بدء الحرب مع حماس في الـ 7 اكتوبر تشرين الأول الفائت.
وأفاد الجيش في بيانٍ له، بـأن "قوات الدفاع الإسرائيلية ضربت أكثر من 11 ألف هدفٍ تتبع لمنظمات إرهابية" لم يسميها، وفق فرانس برس.
ومساء الثلاثاء حذّرت قطر، التي تقوم بوساطة في الأزمة، من أنّ توسيع إسرائيل هجماتها في غزّة لتشمل أهدافًا مدنية "من شأنه أن يقوض جهود الوساطة وخفض التصعيد"، مؤكدة إدانتها لاستهداف المخيّم.
وشنّت حركة حماس هجوماً غير مسبوق في تاريخ الدولة العبرية في الـ 7 اكتوبر الماضي، تسلّلت خلاله إلى مناطق إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجمت بلدات حدودية وتجمعات سكنية، ما تسبب بمقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون وأخذ 240 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية.
وتردّ الدولة العبرية بقصف مكثف على القطاع منذ ذلك الحين. وأعلنت وزارة الصحة التابعة للحركة أن عدد القتلى وصل إلى 8525 شخصاً في قطاع غزة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الإثنين وقف إطلاق النار في الحرب مع حماس، مؤكداً أن الجيش يحرز تقدماً "منتظماً" على الأرض.
ومنذ مساء الجمعة، توسعت العمليات البرية وتكثفت الضربات الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل اثنين من جنوده خلال معارك في شمال قطاع غزة ، وذلك بعد ساعات من تأكيده أنه يخوض "معارك ضارية" مع حماس في هذه المنطقة من القطاع.
وواصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية شنّ غارات مكثفة في أنحاء القطاع.
من جهتها، قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها ستفرج عن رهائن أجانب "خلال الأيام القادمة"، مؤكداً أن غزة ستصبح "مقبرة" للجيش الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة، إن غزة ستصبح "مقبرة للعدو ووحلاً لجنوده وقيادته السياسية والعسكرية".
مؤكداً "نبشر نتنياهو وأركان حربه أنهم سيجثون على الركب في نهاية المعركة والحرب في غزة ستكون نهايته السياسية".
وأضاف "أبلغنا الوسطاء أننا سنفرج عن عدد من الأجانب خلال الأيام القادمة انسجاماً مع رغبتنا بعدم الاحتفاظ بهم في غزة".
وتفرض إسرائيل حصاراً مطبقاً على قطاع غزة وتقطع عنه الماء والكهرباء والإمدادات الغذائية والوقود. ويبقى معبر رفح مع مصر، الوحيد غير الخاضع لسيطرة إسرائيل، مغلقاً، وقد مرت عبره شحنات محدودة من المساعدات.
ويخضع قطاع غزة البالغ عدد سكانه 2,4 مليون نسمة، أصلاً لحصار بري وجوي وبحري من إسرائيل منذ سيطرة حركة حماس عليه عام 2007.