عالم دين يستنكر استخدام أعضاء الحيوانات في أعمال السحر والشعوذة: جريمة واستخفاف بخلق الله

أربيل (كوردستان 24)- أكد عالم دين أن استخدام أعضاء جسد الحيوانات، في أعمال السحر والشعوذة، جريمة واستخفاف بخلق الله، وبإمكان الحكومة القيام بدورها في مكافحة هذه الأفعال.
وقال عالم الدين شمال صباح، في حديث لـ كوردستان 24، اليوم السبت 4 تشرين الثاني 2023، إن "استخدام أعضاء من جسد الحيوانات خاصةً القطط والكلاب، في أعمال السحر والشعوذة، أصبح ظاهرة علنية، وهناك اثباتات وأدلة على عدد من الأشخاص الذين يمتهنون الدجل، ويخدعون به الناس".
وأضاف، أن "ظاهرة السحر والشعوذة، ليست بجديدة، ولها تاريخ قديم يتزامن مع تاريخ الأديان، وقال: "بشأن القطط يتم استخدام الذيل والأذنين والمخ، في أعمال السحر، وأولئك الذين يطلقون على أنفسهم اسم (الشيوخ)، هم في الحقيقة سحرة، يقومون باستغلال أعضاء من جسد الحيوانات في السحر والشعوذة، لخداع الشبان والفتيات".
وأشار إلى أن السحر له تأثير، إلا أنه تأثير سلبي فقط، وينقسم إلى نوعين، الأول هو سحر التخيل الذي استخدمه السحرة ضد النبي موسى عليه السلام، كما ذكر الله تعالى في القرآن: " قَالَ بَلْ أَلْقُوا ۖ فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَىٰ"، والنوع الثاني هو الذي جاء في الآية "وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ"، والتي حذر الله من خلالها الرسول محمد (ص)"، لافتاً إلى أن السحرة يستخفون بأعماله بخلق الله، ويعتدون على حقوقهم.
وتابع، أنه "على حكومة إقليم كوردستان، وضمن إطار الإصلاح في كافة المجالات، وخاصةً في القضايا الاجتماعية، أن تعالج قضية مكافحة السحر، وعلى علماء الدين والمراكز التوعوية الأخرى، أن تلعب دوراً جيداً، لتكون الحكومة على مستوى مؤسساتها فعَّالة وتبدأ بخطواتٍ عملية لهذه القضية".