ضحايا القصف الكيماوي في حلبجة يرفضون تلقي العلاج بـالنجف

أربيل (كوردستان 24)- أكّد رئيس رابطة ضحايا الأسلحة الكيماوية، لقمان عبد القادر، أن عدداً من جرحى القصف الكيماوي يرفضون طلب العراق بإجراء عمليات جراحية للعين بمستشفيات النجف.

وقال عبد القادر في مؤتمرٍ صحفي اليوم الأربعاء، "تواصل عدد من ضحايا الأسلحة الكيماوية في حلبجة بالرابطة وأبدوا رفضهم بتلقي العلاج في النجف".

وأشار رئيس الرابطة إلى أنهم كانوا "يتوقّعون من الحكومة العراقية تخصيص ميزانية لإرسال الضحايا إلى أماكن أخرى لتلقي العلاج".

وأضاف: لقد خضع بعضهم بالفعل لعمليات جراحية، ويستعدون لإجراء عمليات أخرى في العيون على يد طبيب آخر، لكن لا يمكن للطبيب القيام بهذه العملية.

ودعا رئيس رابطة ضحايا الأسلحة الكيماوية "البرلمان العراقي وحكومة إقليم كوردستان ووزارة الصحة إلى الوقوف عند مسوؤلياتهم".

وقال: من حلبجة إلى باليسان، سُجّل 19 شخصاً فقط، كمتعرضين للأسلحة الكيماوية لإجراء عمليات جراحية للعيون، وهو أمرٌ مشكوك فيه، لأن العدد أكبر.

وتابع: أنا أحد الضحايا، ولست مستعداً لإجراء عملية جراحية في محافظة النجف، آمل أن تلبي الحكومة العراقية وحكومة إقليم كوردستان مطالبنا.

وأعرب عبد القادر عن شكوكه بنوعية تلك العمليات، وكيفية إجراءها.

وقال: في الماضي، وعبر مديرية الصحة بحلبجة، أُرسِل 4 جرحى إلى إيران لتلقي العلاج، اثنين منهم فقدا البصر بعد تغيير الطبيب، والآخران تفاقم وضعهما بسبب عدم علاجهما في الوقت المناسب.

وطالب رئيس الرابطة الجهات ذات الصلة، بإجراء تقييمٍ جدي لضحايا الكيماوي، حتى يستفيد الجميع من زيارة الأطباء والخضوع للعمليات الجراحية المطلوبة.

وقال: عمليات غدد العين صعبة للغاية ولا يمكن لجميع الأطباء إجراؤها، لأنه ليس من السهل التعامل مع هكذا نوع من العمليات.

وأضاف: مهما كان الطبيب متعاوناً، بالنهاية نحن الضحايا سندفع الضريبة، لذلك لسنا مستعدين لإجراء هذه العمليات الجراحية.

Fly Erbil Advertisment