آلان حمه سعيد: حكومة الإقليم ستمضي في اتباع سياسة دمج الطلبة اللاجئين مع طلبة كوردستان

وزير التربية في حكومة إقليم كوردستان آلان حمه سعيد
وزير التربية في حكومة إقليم كوردستان آلان حمه سعيد

أربيل (كوردستان 24)- أكد وزير التربية وممثل حكومة إقليم كوردستان في المنتدى العالمي للاجئين آلان حمه سعيد، اليوم الأربعاء، أن حكومة الإقليم ستمضي في اتباع سياسة دمج الطلبة اللاجئين مع طلبة كوردستان.

وقال آلان حمه سعيد من جنيف بسويسرا، في مقابلةٍ مع كوردستان24، إن "مسؤول مفوضية اللاجئين في العراق، أشاد في مقابلةٍ سابقة مع كوردستان24، بسياسة دمج الطلبة اللاجئين مع طلبة إقليم كوردستان".

وأشار إلى أن "هذه السياسة طُبِّقت منذ العام الماضي في الصفوف الابتدائية من (الأول إلى الرابع)، كما سيتم تطبيقها خلال هذا العام في الصف الخامس".

وأوضح أن "وزير الداخلية ريبر أحمد أشار إلى وجود 270 ألف لاجئٍ في إقليم كوردستان، أي ما نسبته 91 في المئة من اللاجئين الذين يعيشون في العراق عموماً".

وأكد أنه "بموجب إقرار سياسة الدمج من قبل رئيس وزراء إقليم كوردستان، تم لغاية الآن دمج 50 ألف طالبٍ سوري مع طلبة إقليم كوردستان في المدارس المحلية".

ولفت إلى أنه "بتوجيهٍ من رئيس الوزراء مسرور بارزاني، فإن بعضاً من اللاجئين الذين يحملون شهاداتٍ عليا، في المرحلة الأولى 500، والمرحلة الثانية 1200، سيصبحون مدرسين في مدارس اللاجئين".

ويرأس وزير الداخلية في حكومة إقليم كوردستان ريبر أحمد، وفد العراق المشارك في المنتدى العالمي للاجئين، الذي انطلقت أعماله في مدينة جنيف السويسرية اليوم الأربعاء.

ويُشارك في المنتدى آلاف الشخصيات بمن فيهم رؤساء حكومات ودول سعياً للتوصل إلى استجابات ملموسة لعمليات النزوح القياسية.

وقال ريبر أحمد في تدوينة على حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، "تشرفت بقيادة الوفد العراقي في المنتدى العالمي للاجئين في جنيف".

وأضاف: "ملتزمون بتعزيز التعاون مع المجتمع الدولي، وتبادل الأفكار، وتطوير الحلول لأزمة اللاجئين العالمية، وخاصةً أولئك القاطنين في العراق وإقليم كوردستان".

وتستمر أعمال المنتدى العالمي للاجئين 2023 في الفترة من 13 إلى 15 ديسمبر كانون الأول الجاري في مركز باليكسبو الواقع في مدينة جنيف السويسرية، مع إقامة فعاليات أخرى مرتبطة به في أماكن متفرقة.

ويُعقد المنتدى كل أربع سنوات، وهو أكبر تجمع دولي في العالم حول اللاجئين. ويهدف لدعم التنفيذ العملي للأهداف المنصوص عليها في الميثاق العالمي بشأن اللاجئين.

والأهداف تتمثل: بـ تخفيف الضغوط على البلدان المضيفة، وتعزيز اعتماد اللاجئين على أنفسهم، وتوسيع نطاق الوصول إلى حلول البلدان الثالثة، ودعم الظروف في بلدان الأصل من أجل العودة بأمان وكرامة.

ويتيح المنتدى الفرصة للدول وأصحاب المصلحة للإعلان عن تعهدات ومساهمات ملموسة وتسليط الضوء على التقدم المحرز وتبادل الممارسات الجيدة، إضافة إلى الوقوف على التحديات والفرص المقبلة.

وتشترك في عقد منتدى عام 2023 خمس دول وهي: كولومبيا وفرنسا واليابان والأردن وأوغندا، وتشترك في استضافته حكومة سويسرا ومفوضية اللاجئين.