الدبوني: المفاوضات بين الكتل السنية لم تفضي إلى نتيجة للتوافق على مرشح لمنصب رئيس البرلمان

عضو المكتب السياسي لحزب متحدون خالد الدبوني
عضو المكتب السياسي لحزب متحدون خالد الدبوني

أربيل (كوردستان 24)- أكد عضو المكتب السياسي لحزب متحدون خالد الدبوني، اليوم الجمعة، أن المفاوضات بين الكتل السنية لم تفضي إلى نتيجة للتوافق على مرشحٍ واحد لشغل منصب رئيس مجلس النواب.

وقال الدبوني في مقابلةٍ مع كوردستان24، إن "البيت السني ليس متفقاً على مرشح واحد" لشغل منصب رئاسة مجلس النواب العراقي، و"إنما لديه أكثر من مرشح، وهذا هو سبب تشتت البيت أو التحالف السني".

وأضاف أن "حزب تقدم الذي يرأسه الحلبوسي لديه المرشح شعلان الكريم، بينما تحالف العزم مرشحه هو محمود المشهداني، وهناك مرشحٌ ثالث أيضاً وهو سالم العيساوي".

وتابع: "وربما في يوم غدٍ السبت، يكون هناك مرشح آخر يطرح اسمه، لأنه وفقاً للقانون، بوسع كل عضو برلماني ترشيح نفسه لرئاسة مجلس النواب"، مضيفاً: "بالمحصلة المفاوضات بين الكتل السنية، لم تفضي إلى الاتفاق على مرشحٍ واحد".

وبشأن تشتت البيت السني، أشار الدبوني، إلى أن "هذه طبيعة الأحزاب السياسية، فكل حزب سني لديه مشروع سياسي يختلف عن الحزب الآخر، كذلك الأمر بالنسبة لأحزاب السياسية الشيعية".

وأوضح أن "الإطار التنسيقي الشيعي فيه أكثر من كتلة وحزب، وهم أيضاً منقسمون بشأن المرشح السني الذي سيصوتون له، ليشغل منصب رئيس مجلس النواب، أيضاً الأحزاب الكوردية لديها أكثر من رأي في هذه المسألة".

وشدد على أن "للإطار التنسيقي نفوذٌ كبير بداخل مجلس النواب العراقي، كما لديه قدرة كبيرة على اختيار رئيسه، والإطار يود أن يستلم شخصٌ من تحالف العزم رئاسة البرلمان، وتحالف العزم هو من أضفى للإطار الصبغة الوطنية".

وأعلن مجلس النواب العراقي، يوم الخميس 11 كانون الثاني 2024، جدول أعمال جلسته المقرر انعقادها يوم غدٍ السبت.

وذكر بيان للدائرة الإعلامية لمجلس النواب، تلقته كوردستان24، أن "جلسة مجلس النواب المقرر انعقادها السبت ستتضمن انتخاب رئيس مجلس النواب".

وأشار البيان إلى أن "الجلسة ستعقد في تمام الساعة الثالثة بعد الظهر".

في وقتٍ سابق، أصدرت المحكمة الاتحادية العراقية قراراً يقضي بإنهاء عضوية رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، على خلفية دعوى قضائية رفعها ضده، النائب ليث الدليمي.

والدعوى التي رفعها الدليمي ضد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي كانت بتهمة "التزوير" والتي انتهت بقرار إنهاء عضوية الحلبوسي بالبرلمان".

Fly Erbil Advertisment